أصدرت السلطات الألمانية قانونا يحظر استخدام رموز تنظيم «الإخوان المسلمين»، بالإضافة إلى منع نشر شعارات «داعش» و«تنظيم القاعدة».

 
وكانت الاستخبارات الألمانية بتشجيع من أحزاب سياسية وازنة في البلاد، ركزت في السنوات الأخيرة على تتبع تمويلات الإخوان والمنظمات المقربة، بهدف تجفيف منابع التمويل الموجه للنشاطات غير المشروعة.
 
وطلبت عددا من الولايات الألمانية ونشطاء وساسة ووسائل إعلام حظر جماعة الإخوان، ووصلت الرسالة إلى استخبارات ألمانيا التي استنتجت أن جماعة الإخوان أكثر خطرا على الديمقراطية الألمانية من تنظيمى «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين.