نسعى لوصول الطاقة الإنتاجية لمصنع اللقاحات إلى 3 ملايين جرعة يوميًا.
كتبت - أماني موسى
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد منذ قليل بمصنع فاكسيرا، أكد رئيس الوزراء أن هذه فرصة مهمة لكي أنقل لمواطنينا أن الدولة المصرية استطاعت تجاوز ثلاث موجات من فيروس كورونا، وأنه خلال الفترة القليلة الماضية استطعنا تسجيل معدلات إصابة بالفيروس منخفضة للغاية، لكننا وجدنا أنه نتيجة هذا الانخفاض والشعور بهدوء الأوضاع بدأنا نشهد تهاونا في اتباع الإجراءات الاحترازية، مما أدى إلى ارتفاع معدل الإصابات مرة أخرى بفيروس كورونا، مطالبًا المواطنين بالتعامل بجدية شديدة وبحرص تام لتجنب الإصابة بالفيروس، مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
 
لافتًا إلى أن الدولة وضعت خطة صارمة لتوفير اللقاحات لأكبر عدد ممكن من أهالينا لتطعيمهم قبل نهاية هذا العام، والتي تم الإعلان عنها، موضحًا أنه وفقاً لتوجيهات الرئيس السيسي، فقد تم منح أولوية لتطعيم أعضاء هيئة التدريس والعاملين بقطاع التعليم والطلاب قبل بداية العام الدراسي الجديد.
 
وتطرق رئيس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي، إلى خطة تطعيم طلاب الجامعات على مستوى الجمهورية، وفي هذا الصدد حث الطلاب على تلقي اللقاح خلال مرحلة استيفاء الإجراءات اللازمة لالتحاقهم بالجامعات، مشيرًا إلى أن الحكومة لديها برنامج لتطعيم الطلاب في كل الجامعات، وأنه يتابع بنفسه عدد من تلقوا اللقاح بصفة يومية، مضيفا: بدأنا منذ الأمس في توفير اللقاحات للجامعات بكميات مكثفة، وعلى مدار الأسبوع الجاري سنقوم أيضا بتدبير كميات كبيرة أخرى من اللقاحات، موضحا أنه فيما يتعلق بتطعيم عناصر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني فإن لدينا أيضا خطة لتطعيم المدرسين والعاملين في المدارس؛ حتى نتمكن من بدء عام دراسي منتظم بدون توقف.
 
كما أشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة لديها خطة مكثفة لتطعيم موظفي الحكومة في أجهزة الدولة المختلفة؛ والتي تشمل إعطاء التطعيم لأكبر عدد ممكن من الموظفين في أقصر فترة ممكنة.
 
وقال رئيس الوزراء: ما رأيناه من التجارب العالمية يفيد أن اللقاح لا يمنع الإصابة بالمرض بنسبة 100% ، لكنه بالتأكيد يخفف تمامًا من حدته، وبالتالي دائما من يتلقى اللقاح تكون أعراض المرض عليه بسيطة، بخلاف من لم يتلق اللقاح الذي قد يتطور المرض لديه إلى أعراض متقدمة.
 
وفي ختام تصريحاته، جدد رئيس الوزراء تأكيده على ضرورة التزام جميع المواطنين باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، حتى تمر الموجة الرابعة بسلام، كما تجاوزنا الموجات الثلاث السابقة.