رفعت يونان عزيز

منذ انتهاء مفعول القنبلة الإخوانية الإرهابية المميتة وأعوانهم من برود الشر التي زرعت في أراضي مصر .ولو ظلت لفجرت منطقة الشرق الأوسط , وقتلت الإنسانية وشتت الشعوب بالفتن والتفرقة والتعصب وصنعت خلافة غولية ومصاصة دماء وتدمير وهدم لكل القيم والمبادئ والأخلاق  والحضارات المصرية الأصيلة , لكن محبة الله وعنايته لمصرنا الحبيبة التي باركها وسارت  وعاشت علي أرضها العائلة المقدسة أرض الأنبياء والقديسين والشهداء ، أوجد قائد حكيم  وفي في قوله بالعمل ، وجيش قوي حصن منيع شريك في التعمير والبناء ينحاز للشعب لتأمينه وسلامته يحب وطنه ويخاف ،  ورجال شرطة أمناء أوفياء يسعون جاهدين لبتر أشواك الشر من الأرض الطيبة  وحكومة جادة تجتهد لرفع القيمة الإنسانية للشعب ورفاهيته بتوجيهات القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي .
 
فمن خلال نظامنا الجديد والرئيس والحكومة والجيش والشرطة أنهي مفعول القنبلة الإخوانية الإرهابية وتتعامل مع برود الشر الذي كان بداخل القنبلة بتقنية عالية لفحصها وإزالتها من أرض ورمال وطنا الحبيب ومصر تتقدم بسرعة فائقة  النمو الاقتصادي والبناء والأعمار وجوانب أخري من الاجتماعيات في مجال التنمية البشرية وحقوق الإنسان وكرامته والمرأة بوجه خاص كل هذا جيد وجميل ويستحق الشكر والتحية والتقدير عليه لأن ما تم خلال سنوات بسيطة لم  يتم مثله منذ سنوات وسنوات عديدة مع أنظمة سابقة قد يكون لها ظروف معينه . إلا أنه مازال هناك طائر البيروقيروس " نقار الصخر " وحفار الأرض وبركان تجفيف المياه  وخفافيش الظلام وثعالب  وذئاب جائعة  يعيشون في كهوف وشقوق وحفر مغطاة بالعشب الأخضر للخداع وأوكار من يرتدون ثياب الحملان , وهم يتكتلون في مجموعات وأكثريتهم مجموعة الفساد الذي يتوغل وينقر في كل مؤسسات الدولة بالشائعات والتراخي في أداء العمل  أو عدم تقديمه والتفرقة والتعصب والإهمال والإهدار للمال العام يسندون أنفسهم بكسب وتأييد لمسئولين  ويحجبون نهائي توصيل تقديم الخدمات وغيرها للفقراء والبسطاء بالرغم من صدور قرارات وقوانين منظمه لذلك في مؤسسات الدولة " حكومة – قطاع عام وخاص " ومجموعات تحفر لزيادة عالم الجريمة " الاختفاء لبعض الفتيات والأطفال والشباب حتي الرجل وصناعة تفرقة بين الأديان وتعصب ضد الدين الآخر ونجد من خارج بلادنا الموالين للشر والتدمير يفتحون فوهات البراكين ضدنا مثل " قضية سد النهضة – محاولة زعزعة الاستقرار لدول جيران وصديقة وإخوة لنا  مصر تساندهم و تقف بجوارها لتصنع منها دول مستقلة قوية حرة عفية ,
 
خفافيش ظلام تسير زوابع وقلق عندما تكون هناك أحكام رادعة ضد مجرمين وبلطجة وإرهابيين ومدمرين ومخربين لمقدرات الدولة بمختلف الجوانب مثل جريمة نشر الفوضى بمجمع محاكم المنيا بما كتبه ولصقه بالمجمع بوجود قنابل وعلي الجميع مغادرة المجمع وهذا لغرض خبيث ماكر , ذئاب التحرش بالسيدات والأطفال أيضاً جرائم القتل والتمثيل بالجثث وتقطيعها وكم وكم من حوادث وسرقات وبلطجة ونصب كل هذا يضعنا ويضع الدولة أن تكون هناك وقفة حازمة لها أسلحة متنوعة علي أعلي درجات الدقة في إصابة الهدف العدائي ولأبد أن تكون عبارة الشرارة البسيطة تصنع حريق مدمر وقتل , فلابد المحاسبة السريعة والتعامل  مع أصغر وأقل المشاكل علي أنها قوة قوية ممكن تدمر وتخرب وتهدم الكثير وتفتيت للشعب وكذلك الحل المرضي لمشاكل ومتاعب الشعب " معدومي الدخل  وفقراء الشعب وأصحاب المعاشات الضئيلة وغيرها من التي تهم الحياة المعاشة للإنسان حتي لا يستغل هؤلاء بالداخل والدول التي تريد تغيير شكل العالم وطبيعته ومعاملاته حسبما يمل عليهم  من الشيطان رئيس هذا العالم ليهلك الكثير معه ..