يقدر مجتمع الاستخبارات الأمريكية، أن تنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان، قد يمتلك القدرة على مهاجمة الولايات المتحدة في أقل من ستة أشهر، وأن لديه نية للقيام بذلك بالفعل، وفقا لمسؤول كبير في البنتاغون.

 
هذه المعلومات، كشف عنها، وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للسياسة، في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
 
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حركة طالبان لديها القدرة على محاربة التنظيم (المحظور في روسيا) بشكل فعال بعد الانسحاب الأمريكي في أغسطس/ آب.
 
وقال كاهل: "تقييمنا هو أن طالبان وداعش أعداء لدودون، لذا طالبان لديها دافعا كبيرا لملاحقة التنظيم المسلح، لكن قدرتهم على فعل ذلك، على ما أعتقد، سيتم تحديدها مع الوقت". وأضاف أن "داعش" لديه بضعة آلاف من المقاتلين.
 
وأردف بالقول إن تنظيم القاعدة في أفغانستان يمثل مشكلة أكثر تعقيدا، نظرا إلى علاقاته مع حركة طالبان (محظورة أيضا في روسيا).
 
هذه العلاقات هي ما أدى إلى التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول على نيويورك وواشنطن، حيث آوت "طالبان" قادة "القاعدة".
 
وأضاف كاهل أن الأمر قد يستغرق "عاما أو عامين" للقاعدة لتجديد قدرتها على تنفيذ هجمات خارج أفغانستان ضد الولايات المتحدة الأمريكية، متابعا بأن أمريكا كانت تهدف إلى تعطيل هذه الجماعات حتى لا تصبح قادرة على مهاجمتها، مختتم حديثه بـ"علينا أن نكون يقظين في تعطيل ذلك".