رفعت يونان عزيز
دعونا نسير في النور طريق السلام والأمان ونتعايش بالمحبة والإخاء ونتعاون علي البر والتقوى للبنيان . لا نلتفت لفرد خارج مدينة السلام وواحة الأمان مصر المباركة من العلي القدير وعلي أرضها وطأت أقدام رسل وأنبياء  وعاشت فيها  وكانت للعائلة المقدسة ملاذ  وحلت البركات .

 البيان الذي أصدرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن زكريا بطرس'>الأب زكريا بطرس موضحه فيه مخالفته للمعني الجوهري للمحبة ورسالة السلام والتسامح والصلاة من أجل الآخرين  جميعاً دون تحيز , كذلك الاحترام المتبادل بين الإنسان وأخوه الإنسان دون النظر لديانته أو معتقده أو لونه وجنسه . فمنذ  11 يناير عام 2003  لم يعد تابع للكنيسة الأرثوذكسية بأي مكان أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد  وهذا في عهد المتنيح البابا شنوده الثالث .  أصبح الكاهن يعيش بالخارج بفكر شخصي مغاير للتعليم الأرثوذكسي . لذا نرفض رفضاُ بات  وبشدة الإساءة أو التجريح لأخواتنا المسلمين  فالمحبة أساس البنيان بالمسيحية . وعلينا كشعب مصر أصيل نسيج متأصل فيه قيم وأخلاق ومبادئ كلها للخير فالله الواحد الذي نعبده هو الذي يحاسب كل واحد كنحو أعماله وإيمانه أننا لا ننجرف نحو إثارة هذا الموضوع لأن الآمر قد تكون خلفياته المدسوسة هي حرب علي الكنيسة المصرية الصامدة مع الدولة في التحديات العدائية ضد مصر التي تثيرها جماعات الإخوان الإرهابية ومن لهم مصالح معهم من دول تريد زعزعة الاستقرار بمصر الريادة للمنطقة كلها . إلي كل مسيحي ومسلم كشعب مصري أصيل جمعته المحبة والتسامح ورسالة السلام وإيمان بالله أن لا نخدع ولا ننساق وراء أقوال البعض هذا يقول شاهد الشيخ الفلاني أو  القسيس والأخ الفلاني بالبرنامج العلاني . فهذه مصيدة لحصر تفكيرنا بداخل دوامة تؤدي بنا للاختلاف ثم الخلاف والنزاع والتفرقة والتعصب للعودة للماضي الكئيب  .علينا أن نثبت راسخين بالمحبة متماسكين معاً في قيادة سفينتنا نحو شاطئ الأمان والاستقرار  . حمي الله مصر وشعبها من كل سوء وتفرقة ..