كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص  
ابدى المفكر والطبيب خالد منتصر حزنه الشديد،لاقدام بسنت خالد ، ١٧ عاما، من كفر الزيات بمحافظة الغربية، علي الإنتحار بعد تعرضها للإبتزاز الإلكتروني من أحد الشباب الذي قام بتركيب صور لها على أحد برامج تعديل الصور ونشرها على «فيسبوك» لابتزازها لمحاولة لقاءها ، وبعد رفضها قام الشاب بتداول هذه الصور  محاولًا الضغط عليها وتهديدها.

وقال منتصر في رسالة عبر صفحته على فيسبوك :" #من_قتل_بسنت؟ ، قتلها مجتمع مستعد أن يقتل بناته لمجرد  إشاعة،مجتمع زومبي يأكل ويلتهم لحم تاء التأنيث مستلذاً ومستمتعاً،المجتمع لايريد تصديق أن الصور العارية مفبركة وفوتوشوب، لأنه يريدها على هذا الشكل وبهذه الكيفية التي يتكيف مزاجه الدراكولي من الفرجة عليها.

مضيفا :" يعطل حواسه ويخدع نفسه  في سبيل ترسيخ الفضيحة وتجريس البنت، لأن الزومبي عندنا لايعيش إلا على أشلاء أنثى ،المجرم ليس قرص الغله ولكنه قرص الغل ، نأسف يابسنت لكن بعد فوات الأوان، نأسف أنك قد ولدت في مجتمع أفاعي ،يريد أن يغطي على فحيح شهواته وكبته وفساده بإدانتك وإتهامك وفضحك ، يتعامل مع البنت منذ ولادتها على أنها متهمة ومجرمة ،لتظل طوال عمرها تقدم أدلة براءتها من تهمة الأنوثة .

واختتم :"  ودائماً الحكم جاهز ومطبوع وصادر، الإعدام  شنقاً بحبل جاهز ..حبل العار والخطيئة والشرف ،مازلنا نتساءل بسذاجة من قتل بسنت وكأننا لانعرف الاجابة.