نادر شكرى
يبدو ان العالم يدخل فى ازمة اقتصادية عالمية ، تشهد ارتفاع فى الاسعار وزيادة التضخم والبطالة منذ بداية أزمة ظهور فيروس كورونا فى يناير عام 2020، وهو ما ادى لتراجع اقتصاد لعدد من دول العالم مثل البرازيل وتركيا وبعض دول أوروبا، ودفع البعض لاتخاذ سياسات اقتصادية لمواجهة 
 
ولاول مرة تقوم دولة البرازيل ، برفع سعر الفائدة اربعة مرات متتالية لترتفع من 2% الى 11% حيث رفع البنك المركزي البرازيلي، معدل الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس للمرة الثانية على التوالي، منوهًا إلى إقرار زيادة مماثلة في فبراير المقبل.
 
ورفعت البرازيل معدل الفائدة من 2% في شهر ابريل الماضي، في إطار تشديد السياسة النقدية لوقف تسارع التضخم في البلاد، ورغم مخاوف دخول الاقتصاد في حالة ركود.
 
وقررت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي البرازيلي، رفع معدل الفائدة من مستوى 7.75% إلى 9.25%، في خطوة تتوافق مع توقعات المحللين.
رفع المركزي البرازيلي معدل الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس للاجتماع الثالث على التوالي، مع الإشارة إلى استعداده للتخفيف من وتيرة تشديد السياسة النقدية بعدما تجاوزت الفائدة 10% للمرة الأولى منذ ما يقرب من 5 سنوات. 
 
 ورفعت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي البرازيلي معدل الفائدة من مستوى 9.25% إلى 10.75%، في خطوة تتوافق مع توقعات المحللين. ثم زيادة الى اكثر من 11%
 
 وبهذا الارتفاع الأخير، يكون صانعو السياسة في المركزي البرازيلي قد رفعوا معدل الفائدة بما مجموعه 875 نقطة أساس منذ ابريل الماضي، بما يمثل أسرع وتيرة تشديد للسياسة النقدية في العالم في أعقاب جائحة "كورونا". 
 
 ويواجه المركزي البرازيلي تحديات قوية تتمثل في الزيادات المستمرة في توقعات التضخم حتى مع تعرض أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية للركود، إذ ارتفعت أسعار المستهلكين إلى 10.20% بأكثر من المتوقع خلال يناير بسبب أزمة سلاسل التوريد.