محرر الاقباط متحدون
بعد أيام من وصفهم بـ«الأقلية المهمشة»، فر جاستن ترودو، رئيس الوزراء الكندى، وعائلته ، من العاصمة الكندية (أوتاوا) قبل وصول حشد إلى مكتبه، يضم نحو 50 ألفا من سائقى الشاحنات المنضمين لـ«قافلة الحرية» التى تجوب البلاد، احتجاجا على التطعيم الإلزامى ضد «كورونا»، وإجراءات الإغلاق.
 
وأفادت وسائل إعلام كندية بأنه تزامنا مع فرار رئيس الوزراء وعائلته من منزلهم، ونقلهم إلى مكان سرى فى العاصمة، أطلقت مئات الشاحنات الكبيرة محركاتها وأبواقها بلا توقف، وسط هتاف الشباب، وقرع كبار السن الأوانى تحت نوافذ مكتب «ترودو». كما احتشد الآلاف من سائقى الشاحنات ومتظاهرين آخرين أمام مبنى البرلمان فى «أوتاوا».
 
ورصدت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية جانبا آخر من المظاهرات التى حمل بعض المشاركين فيها، البالغ عددهم نحو 20 ألف سائق، نسخًا من ميثاق الحقوق والحريات والعلم الكندى. بينما حمل آخرون لافتات كتب عليها «الله يحافظ على أرضنا مجيدة وحرة» و«اجعل كندا عظيمة مرة أخرى» و«نحن هنا من أجل حريتنا». فى حين، ردد آخرون شعارات ضد رئيس الوزراء.
 
وبينما لم يعلق مكتب «ترودو» على موقع رئيس الوزراء، لأسباب أمنية، حذر رقيب فى البرلمان الكندى من أن المتظاهرين قد يظهرون فى منازل المسئولين. وأكد المكتب أن «ترودو» سيواصل «العزلة فى منطقة العاصمة الوطنية، والعمل عن بُعد».
 
قد صرح «ترودو»، الجمعة الماضى، بأن آراء سائقى الشاحنات ــ التى وصفها بأنها مناهضة للعلم ومعارضة للحكومة ومناهضة للمجتمع ــ تشكل خطرًا ليس فقط على أنفسهم، ولكن على الكنديين الآخرين أيضًا. 
 
في تغريدة لاحد اعضاء البرلمان الكندي علي موقع تويتر . قال ان جاستن ترودو يريد تغيير كندا للأسوأ . بل الكنديين هم من يريدوا تغيير رئيس الوزراء 
بيير بولييڤير من انشط اعضاء البرلمان عضو حزب المحافظين المعارض . يطالبه معظم اعضاء الحزب بخوض انتخابات رئيس الحزب بعد ان صوت الاعضاء بإقالة الرئيس السابق ايرين اوتوول يوم الاربعاء الماضي .