تصدَّرت واقعة ضرب عريس في الإسماعيلية لعروسه في الشارع خلال اصطحابها لعش الزوجية مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع الفيديو الذي وثق الواقعة والذي صورته «أميرة عبدالحكيم» التي تعرضت لتهديدات من أهل العريس، والبعض زعم أنه يحق لهم مقاضاتها بسبب تصوير المقطع دون إذن من الذين ظهروا فيه.
 
وقال الدكتور مصطفى السعداوي، خبير جنائي بكلية الحقوق في جامعة المنيا في تصريحات لـ«الوطن»، إنه ليس من حق عائلة العريس وذويه توجيه أي اتهام قانوني لمن صورت فيديو واقعة التعدي؛ لأن نيتها لم تكن التشهير بل كانت إبراز الموقف وإثبات حالة التعدي، وما فعلته لا يُشكل أي جريمة نهائيًا.
 
مصورة الفيديو لم ترتكب جريمة
وأضاف «السعداوي» أن السيدة مصورة الفيديو ربما تكون هي مجني عليها، في جريمة أخرى وهي التهديد؛ نظرًا لتهديد عائلة العريس بأنهم سيتعدون عليها، معقبًا: «حاجة غريبة جدًا ما هو واضح الفيديو وأهل العروسة بيدعوا على العريس، وبيقولوا له منك لله وربنا ينتقم منك، ومرة واحدة لقيناهم متصالحين، إذًا فيه لَبس في الموضوع».
 
إنكار أهل العريس وزعمهم بأن الفيديو مفبرك
وقالت أميرة عبدالحكيم مصورة فيديو واقعة التعدي خلال حديثها في بث مباشر مع «الوطن»، إنها فوجئت بأن أهل العريس حرصوا على الظهور في «لايف» يتهمونها بأن الفيديو المنتشر على الفيسبوك مُفبرك، وأن العروس كانت في حالة إغماء، وكانت تحتاج لـ«مية بسكر»، قائلة: «وأنهم هيجيبوا اللي صورت اللايف وهيحاسبوها بطريقتهم، ده زي ما اتقال نصًا من أحد أقارب العريس».
 
تعرض مصورة الفيديو للسب والشتم
وأضافت «عبدالحكيم»، بأنها خلال تصويرها للفيديو تعرضت للسب والشتم من قِبل أخت العريس، موضحة: «بسبب إني كنت بحاول أمنع العريس بأنه ياخد العروسة ويمشي بيها في العربية بعد ما ضربها وسحلها في الشارع، وكان المنظر بشع جدًا قدام كل الناس في ليلة زفافها وبفستان فرحها».
 
وأشارت مصورة فيديو واقعة الإسماعيلية إلى أن العروس كانت في حالة انهيار، وكانت معها بنتان تترجيان الموجودين كافة لإغاثة العروس، وإنقاذها ومنع العريس من ضربها، موضحة أن العروس خلال الواقعة لم يكن معها عدد كاف من أقاربها، سوى بنتين فقط