محرر الاقباط متحدون
طالب الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب، بضم كاهن الإسكندرية القمص أرسانيوس وديد لشهداء الوطن أن يعامل القمص أرسانيوس وديد شهيد للوطن لان المستهدف ليس شخصه أو أسرته بل المستهدف الحقيقي هو الدولة المصرية.
 
وأكد إيهاب رمزي أن القاتل له علاقات بجهات خارجية وتنظيمات وجماعات إرهابية من ضمنها تنظيم الإخوان الإرهابي. وشدد علي ضرورة الكشف عن من يقف خلف هذا الإرهابي القاتل ومن دفعه به وموله، وعلي الدولة المصرية أن تكشف للرأي العام كل هذه التساؤلات لأنها ستريح الكل. 
وقال رمزى أن هذا عمل ارهابي، قتل على أساس المعتقد الديني، فالكاهن لم يكن هناك أي خلافات بينه وبين القاتل، كما لم يسبق أن دار بينهما أي حوار. مشددا ،” قتله لأنه كاهن، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن القتل كان على الهوية الدينية، واود أن اشير الى أن الجاني ينتمي للجماعات الارهابية وفي مقدمتها الإخوان المسلمين، ونفذ جريمته من أجل إحداث فتنة.
 
لافتا :” هذا الحادث اعادنا للأحداث الإرهابية والجرائم على أساس المعتقد الديني، وكان مجتمعنا نسي هذه الاحداث فترة الحمد لله، بعد تطور الامن، لذلك كان حادث مقتل القمص ارسانيوس مفاجأة لنا وعلق رمزي :” ادعاء الجنون بعد هذه الجرائم أصبح (موضة)، والسؤال “لماذا المختل نفسيا يستهدف الاقباط فقط ؟! يجب البحث حول هذا الامر .
 
واستكمل رمزى: قاتل القمص ارسانيوس قابل ناس كتير قبل ما يشوفه، اشمعنا بقى استفز وخرج عن ادراكه لما شافه، كما لفت :” المصاب بمرض عقلي لا يعرف كيف يخطط او يفكر، والقاتل في هذه الجريمة كان يحمل (سكينة). موضحا :” مفيش مختل نفسي بيقول على نفسه أنه مريض عقلي، مشيرا :” لا نريد ان تتكرر مثل هذه البيانات، لأن هناك اشخاص ضعفاء وسرعان ما يفقدون الثقة فى مستشفى الأمراض العقلية.