نادر شكرى 
سادت حالة من الارتياح والفرح بين اقباط سمالوط بالمنيا ، بعد الإفراج عن الاقباط التسعة  الذين تم حبسهم احتياطيا منذ اول فبراير الماضى على خلفية المطالبة بتصريح لبناء كنيسة بقريتهم " عزبة فرج الله بسمالوط والتى أحرقت فى عام 2016 ، وتم تدميرها كاملا وصدر العام الماضى قرار مجلس الوزراء بهدم المبنى ولكن عندما تأخر تصريح البناء نظم الاقباط وقفة بمطرانية سمالوط لرفع صوتهم للحصول على تصريح بناء الكنيسة .

وخلال الفترة الماضية تم التجديد ل التسعة اقباط عدة مرات من قبل نيابة أمن الدولة ، وارسل اسرهم استغاثات لكافة الجهات المعنية للافراج عنهم  حتى جاء القرار اليوم بالافراج عنهم ليشاركوا مع اسرهم فى احتفال عيد القيامة .

وقدم القمص داود ناشد وكيل مطرانية سمالوط  الشكر لكل الجهود التى بذلت للافراج عن الشباب وإعطائهم فرصة للمشاركة مع أسرهم فى عيد القيامة ، بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الحزن داخل القرية ، مقدما شكره لكل من ساند وساهم فى انهاء الازمة وبث الفرحة بين اسر الشباب ليتحول عيدهم لفرحة كبيرة بمشاركة ابنائهم .

وشكر القمص داود قداسة البابا تواضروس الثانى لاهتمامه بالامر ، ولنيافة الانبا بفنوتيوس مطران سمالوط ، الذى  كان يتابع الأوضاع باستمرار ولكل المسئولين الذين ساهموا فى انهاء الامر ، متمنيا السلام لبلادنا مصر وان يعم الخير والرخاء ويحفظ بلادنا من كل شر، ومقدما كلمة شكر للمفرج عنهم قائلا لهم " من يتألم معى سوف يتمجد معى ، قد تألمتم معه وسوف تحتفلون معه بعيد القيامة، ووجهم لهم تحية قائلا " حمد الله على سلامتكم والكنيسة اليوم تفرح بكم مع اسركم لوجودكم معهم والرب يعوضكم عن كل وقت من أجل اسمه ، وايضا لاسرهم الذين تحملوا المعاناة والالام   خلال الفترة  الماضية لحبسهم