استعاد الفنان شريف منير ذكرى له مع الفنان القدير الراحل سمير صبري، الذي رحل قبل 3 أيام.

وشارك شريف مقطع فيديو له خلال عزفه الدرامز خلف الراحل الذي تولى الغناء ضمن فرقة «نوستالجيا».
 
وكانت تلك الذكرى من حفل إطلاق الفرقة عام 2017، والتي دشنها شريف منير ودعمه الفنان الراحل سمير صبري بالغناء في حفل إطلاقها، حيث غنى الراحل أغنية «My Way» لـ فرانك سيناترا.
 
وشارك شريف الفيديو عبر «إنستجرام» وكتب تعليقًا عليه: «دي أول حفلة عملتها بعد تكوين فرقة نوستالجيا أول من رشحني للانضمام للفرقة هو الراحل سمير صبري عمره ما اتأخر عن مساعدة حد و كان سباق بالخير دايمآ».
 
ولد محمد سمير جلال صبري في 27 ديسمبر 1936 بمدينة الإسكندرية ثم انتقل إلى القاهرة للعيش مع والده عند انفصال والديه وسكن بذات العمارة التي كان يسكنها المطرب عبد الحليم حافظ حيث التقيا هناك لأول مرة.
 
اشترك في برنامج (ركن الطفل) مع الفنانة لبنى عبد العزيز وساعدته إجادة اللغات الأجنبية على تقديم برنامج (النادي الدولي) الذي انتقل نجاحه من الإذاعة إلى التلفزيون.
 
حاور عددا كبيرا من المشاهير والأعلام منهم الموسيقار محمد عبد الوهاب والشاعر أحمد رامي والبابا شنودة والممثلة أمينة رزق.
 
وفي مجال التمثيل بدأ مشواره بأدوار صغيرة في أفلام مثل (اللص والكلاب) و(هارب من الزواج) و(نهر الحياة) و(الراهبة) و(عدو المرأة) وعمل مع كبار النجوم قبل أن يصبح بطلا لعدد من الأفلام خلال حقبتي السبعينات والثمانينات.
 
قدم خلال مشواره الفني أكثر من 130 فيلما منها (بمبة كشر) و(الأحضان الدافئة) و(البحث عن فضيحة) و(رحلة الأيام) و(وبالوالدين إحسانا) و(شفاه لا تعرف الكذب) و(الجلسة سرية) و(التوت والنبوت) و(نشاطركم الأفراح) و(جحيم تحت الماء) و(القتل اللذيذ) و(جحيم تحت الأرض) و(حدث في 2 طلعت حرب).
 
كما أنتج عددا من الأفلام منها (أهلا يا كابتن) و(السلخانة) و(منزل العائلة المسمومة) و(دموع صاحبة الجلالة) و(إنذار بالقتل).
 
كما شارك في مسلسلات تلفزيونية مثل (أم كلثوم) و(قلب الدنيا) و(حضرة المتهم أبي) و(قضية رأي عام) و(حق مشروع) و(عدى النهار) و(فلانتينو).
 
كما كون فرقة استعراضية ظلت على مدى سنوات الفقرة الرئيسية في كبرى الحفلات والسهرات وفي عام 2021 تبرع بكامل ملابس هذه الفرقة لمسرح البالون.
 
وكان سمير صبري قد تزوج في شبابه من أجنبية لكن الزيجة لم تدم طويلا، وأصدر قبل عامين مذكراته بعنوان (حكايات العمر كله) عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة.