Oliver كتبها
5- سلسلة مقالات : أنا هو 
-السيد المسيح له المجد هو الباب.لم يأت ليشير لنا عن باب خلاص صنعه آخر بل ليعلن نفسه أنه بذاته المخلص و الخلاص لنا .الباب الوحيد و مدخل الخلاص  الوحيد.كل مرة يقول فيها (أنا هو) يقدم نفسه حياة لنا .يميز نفسه عن الأنبياء و يشهد لألوهيته.كلما قرأت و سمعت أنه هو الباب فأدخل فيه بالمحبة و الصلاة.
 
-الباب الذى تجسد كى ندخله.الباب الذى متى دخلناه صرنا فيه جزءاً منه .نقرع عليه فيدخلنا فيه لأنه مفتوح لأجلنا خصيصاً.الباب الذى يقرع على قلوبنا و و يدعونا للدخول.هو الباب غير كل الأبواب التى نعرفها.الباب الذى يتسع للجميع مع أنه الباب الضيق.الباب الذى وظيفته أن ندخله فندخل منه إليه. إلى حجاله حيث خصوصية العشرة مع المسيح.ندخله فنشعر بحماية الراعى للخراف.لأننا خلف الباب محصنين من الذئاب.
 
-المسيح ربنا هو الباب الذى حين ندخله نجد داخله ما لم تره عين و ما لم تسمع به أذن و ما لا يخطر على بال إنسان.فمن فرط الإندهاش الروحى نخرج كى نخبر عنه من لم يدخلوا من هذا الباب.الملائكة المرسلة للعتيدين أن يرثوا الخلاص قادمون إلينا من هذا الباب.بكل الحرية خارجين منه و داخلين فيه.العذراء مريم البتول و القديسين و القديسات الذين يرسلهم الثالوث لتعزيتنا هؤلاء بأجمعهم قادمون من ذاك الباب السمائى.كلهم يدخلون و يخرجون و لا ينفصلوا عن المرعى الأبدى المسيح زاد الجسد و النفس و الروح.
 
- لا تقف قدام الباب متسائلاً هل يقبلني المسيح أنا الخاطئ؟ أدخل بنفسك لتكتشف أن الباب مفتوح لك خصيصاً..المسيح الباب الوحيد المتاح للخطاة.أدخله كما أنت و فى الداخل تتنقى بالتوبة.لم يكن للفلك غير باب وحيد  دخلت منه الخلائق العظيمة و أيضاً الكائنات الصغيرة الضئيلة.باب واحد للجميع.المسيح باب القديسين و باب الخطاة أيضاً.باب كواكب الفردوس و باب ومضات الفردوس. الباب الوحيد الذى متى عبرت فيه تتغير.المسيح هو الباب العجيب.الباب الناطق الذى يرحب بالكل و لا يرفض أحداً.هذا هو باب العُرس الوحيد.الباب الذى فى يده مفتاح السماء.الباب الذى لا يغلقه أحد لأنه ما زال مفتوحاً للكل.
-حين لم يكن للخراف باباً ينجيها من الموت صارالراعى الصالح باباً للخراف..تجسد الراعى لأجل الخراف و صار الباب لها.مدد جسده على الصليب باب الموت فإنسدت كل أبواب الجحيم عنا.نام لأجل الخراف كى تنجو ممن يترصدون لإفتراسها.الخطية و الموت و إبليس وقفوا جميعهم خارج الباب ينتحبون هزيمتهم.الخراف فى الباب تبتهج لمن مات و خلصنا .هذا هو الباب الذى سد أبواب الهلاك عنا.كل من يوهمون الناس بوجود باب آخر يسوقونهم إلى الهلاك.هم سراق النفوس.العاملين بمكر الحية القديمة.
 
 -المسيح هو الباب الذى يفصل بين و يوصل بين السماء و الأرض.خارج الباب أى خارج المسيح يحدث كل ما هو فاسد و مؤذى و موجع أما داخل الباب فهو عالم آخر. المناسبة التى نطق بها الرب يسوع هذا السرقائلاً (أنه هو الباب ) كانت حين أخرجوا المولود أعمى خارج المجمع ,أغلقوا باب المجمع فى وجهه و وجه أبويه.لسبب إيمانه بالمسيح.جاء الرب يسوع قائلاً له و للجميع أنا هو الباب.متى أغلقوا فى وجوهكم كل الأبواب لا تنزعجوا لأنني أنا هو الباب الذى لا يغلقه أحد . ما دام الرب يسوع هو الباب فليحدث خارج الباب ما يحدث.أنا هو باب الحياة باب الخلاص باب الأبدية و الأفراح و التعويضات  باب المغفرة و المصالحة.
 
-المسيح هو الباب الذى حين ندخله يصير لنا كل البيت.الباب يجعلنا أصحاب البيت.ننتسب إليه و ينتسب إلينا.نملك الميراث.ندخل و نخرج كالبنين فى بيتهم.الباب يمنحنا صك الملكية.هذا الباب لا يشبه كل الأبواب.