محرر الأقباط متحدون
قررت شركة «ديزني» رسميًّا عدم عرض أعمالها التي لا تناسب جمهور الشرق الأوسط على منصتها الإلكترونية «+Disney» في تلك البلدان، وجاء ذلك بعد طرح أحدث أفلامها «Lightyear» على منصتها حول العالم، ومع ذلك لم يتم عرض الفيلم في البلدان العربية، وذلك امتثالاً للقوانين المحلية في تلك الدول.

وأوضحت الشركة أن المحتوى الذي يستهدف الأطفال، وليتناسب مع الإرشادات المحلية، لن يكون متاحًا للعرض على المنصة في الشرق الأوسط، وأضافت في تصريح لـ«Esquire Middle East»: «تختلف عروض المحتوى عبر أسواقنا العديدة، بناءً على عدد من العوامل، حيث يجب أن يتوافق المحتوى المتاح مع المتطلبات التنظيمية المحلية».

ونتيجة لذلك، لن يتم إصدار محتوى يركز على الأطفال مثل فيلم الرسوم المتحركة «Lightyear» أو مسلسل «Bay max»، على المنصة في الشرق الأوسط، ولكن سيصدر المحتوى الذي يستهدف الجماهير الأكبر سنًا مثل «Doctor Strange in the Multiverse of Madness».

وبذلك تعتمد استراتيجية المحتوى في «Disney +» على المعيار الذي وضعته الهيئة التنظيمية في الإمارات العربية المتحدة، والتي وافقت على إصدار أفلام تركز على البالغين مثل «Doctor Strange 2» و «Thor: Love and Thunder»، على الرغم من الحساسيات الثقافية، مما أضاف تصنيفًا عمريًا يمنع الجماهير الأصغر سنًا، مع حظر أفلام مثل «Lightyear»، لأنها تركز على جمهور الأطفال.

وعلى مدار العام الماضي خاضت «ديزني»، سلسلة من الخلافات مع رقباء الشرق الأوسط، بسبب محتواها الداعم للمثلية الجنسية، حيث طلب المراقبون إجراء تعديلات على الأفلام بما يناسب جمهورها، ولكن رفضت الشركة القيام بها، وفي مقابل ذلك تم منع الأفلام من العرض في دور العرض السينمائي منها «Eternals»، و«Doctor Strange in the Multiverse of Madness»، و«West Side Story»، بالإضافة إلى «Thor: Love and Thunder».