نادر شكرى
طالب اقباط منطقة المنتزة بالاسكندرية ، تدخل الدولة لنقل كنيسة مريم المصرية بمنطقة العماروة ، الى مكان امن للمصلين ، بعيدا عن موقع الكنيسة الحالى نظرا لضيق مساحة الكنيسة التى لا تتعدى 60 متر مربع ، وتقع بمنطقة مزدحمة وشارع ضيق ، وهو ما سبب بعض المشكلات مع الجيران الملاصقين للكنيسة .
 
وكانت الكنيسة التى تقع داخل عمارة سكنية وهى بالطابق الارضى والاول واعلها شقق سكنية تعرضت احدى الشقق بالطابق الرابع لحريق فى شرفتها ، نتيجة القاء جسم مشتعل ، وقد اثار الذعر بين المصلين فى ختام نهضة السيدة العذراء وانتقلت الشرطة والنيابة لاجراء التحقيقات حول الامر .
 
وكشف مصدر بالكنيسة ان الشرطة قامت بوضع كاميرات مراقبة بالشارع لكشف اى تفاصيل واستدعت عدد من شهود العيان للوقوف على اسباب الحريق بالشقة بالطابق الرابع لاسيما لوجود اتهامات لاحد الجيران بالقاء النيران بهدف تعمد العقار الذى به الكنيسة .
 
واشار المصدر ان الحل هو توفير مكان بديلا للكنيسة لاسيما وجود مساحات فضاء من اراضى على بعض امتار من الكنيسة تخضع للوقوف ، واذا خصصت الدولة ارض للكنيسة سيتم حل الامر وايضا حماية المصلين من اى مخاطر مستقبلية فى ظل ضيق المكان الذى لا يصلح كدور عبادة والذى تم بناءه فى ظروف صعبة منذ سنوات طويلة لتوفير الشعائر لسكان المنطقة ، ومشيرا ان هناك ايضا اراضى للبيع ولكن اسعارها تفوق امكانيات الكنيسة وتصل اسعارها لملايين الجنيهات وان الحل هو ان تعمل الدولة على تخصيص مساحة لبناء كنيسة بديلة للموقع القديم .