كتب - محرر الاقباط متحدون
علقت الاعلامية الفت كمال، على قضية الطفل شنودة، والتي شغلت الراي العام في مصر واغضبت الملايين، حيث  تم ايداعه في ملجأ وابعاده عن الاسرة المسيحية التي ربته، واعتباره مسلم بالفطرة .
 
وقالت كمال خلال تقديم برنامج (مساء الخير) المذاع عبر قناة (مي سات)  :"  كان عثر كاهن على هذا الطفل داخل حمام الكنيسة وكان عمره يوم فقط.
 
وتابعت :" بحث  مسؤول بالكنيسة عن والداي الطفل اللذان انجباه ولم يعثر عليهما،  وبعدها اعطى الطفل لزواجين حرما من الانجاب كون حالتهم المادية ميسورة فقال سيكون الطفل في امان معهم وسيستطيعان تربيته جيدا .
 
لافتة :" وبالفعل اخدوا الطفل وربوه احسن تربية  وبعد اربع سنين قالوا ربنا عوضنا عن ايام الحرمان وقاما باستخراج شهادة ميلاد له حتى يحصل على التطعيمات ويلتحق بالمدارس.
 
و الطفل شنودة كان وجد رضيعا بحمام كنيسة منذ ٤ سنوات، ما عكس ان امه قد تكون هي من تركته وطالما اختارت الكنيسة لترعاه فذلك يعني انها مسيحية، واحتضنت الطفل اسرة مسيحية لا تنجب وربته منذ كان رضيعا، الا ان الشرطة اخذته وارسلته لدار ايتام وتم تغيير اسمه الى يوسف واعتباره مسلم بالفطرة.