قال الدكتور حسين عبدالعزيز، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن معدلات المواليد لا زالت مرتفعة حتى الآن، موضحا أن التحديث في الساعة السكانية يكون بعد إضافة المواليد ناقص الوفيات.

 
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك حصر دقيق لعدد السكان في كل لحظة.
 
وحول انخفاض معدل النمو السكاني في بورسعيد، أكد أن المحافظة تشهد تنمية بشرية على مستوى عالي وهناك وعي وإدراك بضرورة الحد من الزيادة السكانية بما انعكس على الثقافة الإنجابية وأصبحت المحافظة الأقل في معدل النمو السكاني.
 
وأوضح أن نتائج المسح الصحي للأسرة التي أعلنت في 30 أغسطس، أفادت بخفض معدل المواليد في الوجه القبلي مقارنة بما كانت عليه في 2014.
 
وأكمل الدكتور حسين عبدالعزيز، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن كل 10 سيدات كان ينجبون 35 طفلا في 2014، وانخفض إلى 28 طفل لكل 10 سيدات خلال 2022، موضحا أن هذا الانخفاض جيد ولكنه غير كاف.
 
واستطرد أن الهدف وصول نسب الإنجاب إلى تلك الموجودة في الدول المتقدمة وهي 16 طفلا لكل 10 سيدات، موضحا أن هذا يتبعه تحسين مستوى المعيشة وزيادة الرفاهية والإحساس بالتنمية.
 
وأضاف الدكتور حسين عبدالعزيز، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن المقارنة مع الصين في عدد السكان غير صحيح، حيث إن النمو السكاني في مصر 5 أضعاف ما عليه في الصين.
 
واختتم أن عدد السكان في الصين كان 600 مليون نسمة عندما كان عدد سكان مصر 20 مليون نسمة، موضحا أن الاستمرار في معدلات المسح الطبي للأسرة المصرية الأخير يؤدي لزيادة عدد سكان مصر إلى 165 مليون نسمة خلال 2050.