اتعجب من كم الاعتراضات ممن يلقبون انفسهم بانهم اقباط ضد فكرة نادي رياضي قبطي؟ قد اكاد اجزم ان بعضهم قد يري وضع شيخ الازهر مكان البابا كرئيس للاحبار هو خير دليل علي وطنيه الاقباط ؟

ان صح مثل هنا يكون هؤلاء مثل القرع يمد لبره. يعني سكتم بكتم لكل مظاهر العنصرية ضد الشعب القبطي في شتي مناحي الحياة ولا تسمع لهم اي اعتراضات .

يعني جامعات مصر برمتها فيها ١٠٠ الف طالب و مشيخة الازهر الملقبه بجامعه الازهر بها ٥٠٠ الف طالب يعني نص مليون ولا واحد فيهم قبطي ؟ ولم اسمع سبع من سبوع البرمبه الاقباط اعترض علي هذه العنصرية الفجة .

انا الصراحة متعجب من مدي النفاق و الخنوع و الوهن و فقدان الهوية لدي هؤلاء اصحاب الاسماء اللامعه و اؤكد لكم ان اذكر اسمائهم لانهم من وجة نظري هم خونه للمبادئ وخونه لمصر .

من يوافق علي استمرار العنصرية بالوقوف ضد فكره نادي رياضي قبطي يضم كل المصريين هو مجرد ذمي و ليس اي ذمي بل هو ذمي حقير لا يستحق حتي احترام من يملكون ذميته.

كلمه اخيره للذميين قالك ايش يا عنصري عنصرك قالك ملقتش قبطي واحد يوقفني عند حدي. فكروني بنكته قالها واحد قبطي جدع ، قالك الاقباط جبناء لانه بياكلوا الجبنه البيضه… الوقوف ضد العنصرية ليس ضد الوطنية وحب الوطن بالعكس ، محاوله شفاء جسد الوطن من هذا المرض العضال هو ما تحتاجه مصر لكي تنهض..