السفينة الغارقة كانت بخارية ذات هيكل خشبي، غرقت بعد اصطدامها في الظلام بالسفينة الشراعية "أورفيوس"، جنوب غرب كيب فلاتري، بولاية واشنطن الأميركية، وذلك في الرابع من نوفمبر عام 1875.

 
ونجا اثنان فقط من أكثر من 275 راكبا وأفراد طاقم، مما يجعلها أكثر الكوارث البحرية فتكا على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة، في ذلك الوقت.
 
وكانت السفينة تحمل شحنة تضم بضائع، من بينها أكياس من الشوفان وجلود، إلا أن أهم ما كان على متن السفينة هو حوالي 90 كلج من الذهب.
 
صندوق النقد الدولي: معظم دول العالم تعاني من آثار التضخم
ويعتقد خبيران من مؤسسة Northwest Shipwreck Alliance، وهما ماثيو مكولي وجيف هاميل، أنهما نجحا في تحديد موقع الباخرة المفقودة.
 
وقال المتحدث باسم المؤسسة، فيليب درو: «تطلب الموقع فحصا دقيقا ومتكررا باستخدام السونار وتنفيذ عمليات غوص لمركبات تعمل تحت الماء عن بُعد، لجمع بيانات وأدلة كافية».
 
ووفقا للخبراء، فإن «العلامة الواضحة على أن السفينة التي عثروا عليها هي المحيط الهادئ (هي نفسها تلك البخارية)، تكمن في اكتشاف شيئين دائريين في قاع البحر على مسافة قصيرة من بقية الحطام، يُعتقد أنهما عجلات المجذاف الخاصة بالباخرة».
 
وتتطلع مؤسسة Northwest Shipwreck Alliance إلى فتح متحف مخصص لعرض القطع الأثرية المستخرجة من الحطام، ومع ذلك، ستكون هناك نافذة زمنية يمكن خلالها لأحفاد طاقم السفينة وركابها تأكيد الملكية في المحكمة.