قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، إنه من المتوقع أن يرتفع عدد سكان مصر إلى 160 مليون نسمة بحلول عام 2050.

 
وأوضح مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء المصري أن ذلك في الوقت الذي احتلت فيه مصر عام 2020 المرتبة الـ 13 من حيث عدد السكان في العالم، وذلك بحسب تقريرا نشره المركز بعنوان: "العالم عام 2050... كيف سيبدو؟" تناول من خلاله العديد من الموضوعات التي تغطي مناحي الحياة المختلفة وتتعلق بالاقتصاد والصحة والسكان والغذاء والتغيرات المناخية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
 
وأضاف التقرير، أن سكان العالم بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل لنحو 9.74 مليار نسمة، ومن المقدر أن يصل العدد إلى أكثر من 10 مليارات نسمة بحلول القرن الثاني والعشرين؛ فقد زاد العدد الإجمالي للسكان بأكثر من الضعف منذ الخمسينيات من القرن الماضي، ولا يزال في ازدياد، وتعيش غالبية سكان العالم في القارة الآسيوية، وخلال 100 عام، تشير التقديرات إلى أن مستويات السكان في القارة الإفريقية ستصل إلى مستويات مماثلة لتلك التي نراها في آسيا في الوقت الحالي.
 
وأشار التقرير إلى مستقبل التعليم خلال 2050، حيث من المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق العالمي من الحكومات والشركات والمستهلكين معًا على التعليم إلى 7.3 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2025، وسيكون هناك نحو 2 مليار من خريجي المدارس والجامعات في العالم أكثر من الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يتم تخصيص المناهج الدراسية وفقًا لاحتياجات كل طالب وقدراته؛ بعكس بيئة التعليم اليوم، ولن يتم استخدام منهج تعليمي واحد يناسب جميع الطلاب في كل مرحلة تعليمية.
 
بالإضافة إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب والعمل على تحسينها، كما سيكون التعليم المنزلي المعتمد على الانترنت هو الوضع الطبيعي الجديد، وسيتم التركيز بشكل أكبر على التنمية الاجتماعية والعاطفية، كما ستمنح الأنظمة التعليمية الجديدة دورا أكبر للوالدين في عملية التعليم؛ لأن التعليم عبر الإنترنت يحدث بشكل أساسي في المنزل، وستكون للوالدين رؤية أكبر في تعليم أطفالهم وتقدمهم.