نادر شكرى 
بعد اصدار المركز الاعلامى لمجلس الوزراء بيان لنفى ما تردد عن تغيير اسم مدينة سانت كاترين الى مشروع التجلى الاعظم ، وانع غير صحيح ما نشر وان المدينة اثرية ومسجلة  عالمية وانه التجلى الاعظم مشروع سياحى داخل سانت كاترين ، نوضح فى هذه السطور ما هو مشروع التجلى الاعظم الذى يهدف لجذب مليون سائح  سنويا ، وتم تحديد 2023 لافتتاحه .
 
“التجلي الأعظم فوق أرض السلام” هو عبارة عن مشروع تطويري بَحت، يهدف إلى إحياء المكانة الروحانية والدينية لمدينة سانت كاترين في جنوب سيناء ويرتكز هذا المشروع على إعادة تخطيط المدينة بالكامل والحفاظ عليها كمحمية طبيعية، ذلك من خلال إبراز البُعد الجمالي والطابع البدوي التراثي لأهالي سانت كاترين؛ ناهيك عن وضع معايير التنمية المستدامة في الاعتبار عند تنفيذ أعمال التطوير.
أما شعار “تجلّي – TAJALLI” في حد ذاته، فهو كلمة عربية الأصل تشير إلى الظهور أو الخروج إلى النور؛ حيث قام الفريق التسويقي للمشروع باستخدام هذا الشعار لسببين:الأول: عكس القيمة الروحانية والطبيعية لمدينة سانت كاترين
 
الثاني: جعله علامة تجارية لمنتجات الأسر البدوية المستخلصة من طبيعة سيناء
ويقع مشروع التجلي الاعظم في المحيط القائم بين جبلي موسى وسانت كاترين، إذ يتميز هذا الموقع بقربه من عدة أماكن مهمة وذات صيت سياحي؛ على سبيل المثال:الكنيسة الأثرية ودير سانت كاترين وعيون موسى ووادي الدير
 
والمشروع «التجلي الأعظم» هو مشروع قومي بالدرجة الأولى يهدف لإحياء مدينة التجلي، ويوفر ما يقرب من 2000 فرصة عمل لأبناء سيناء بصورة مباشرة وغير مباشرة، كما يحافظ على هوية المدينة السياحية البيئية لأنها تقع ضمن محمية سانت كاترين.ويضم 14 مشروعا قوميا بهدف جذب مليون سائح سنويا إلى المدينة، وكل مشروع يختلف عن الآخر، لكن الهدف من إقامتها واحد وهو مضاعفة قاصدي المدينة للاستمتاع بما تحويه من كنوز وآثار ليس لها مثيل في العالم.
 
ويضم الشمروع الفندق الجبلي بطاقة 180 غرفة سياحية ومركز خدمات للمستثمرين ومجلس مدنية ذكى  تطوير مدخل دير سانت كاترين بطول 1.5 كيلو متر وإنشاء 558 وحدة سكنية في منطقة الزيتونة وتطوير مطار سانت كاترين وإطالة ممر الطائرات بطول 3 آلاف متر، وإنشاء جراج جديد لتصل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 11 طائرة، وإنشاء مدخل جديد، وساحة انتظار سيارات تسع 100 سيارة.
 
ويضم ايضا النزل البيئي وهو فندق بيئي جديد يقع في امتداد بمنطقة وادي الراحة بسعة 216 غرفة وانشاء الحديقة الصحراوية بمحاذاة سفح الجبل، وممشى درب موسى ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسى عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي.
 
كما يشمل تطوير منطقة السادات وتقع منطقة استراحة السادات على مساحة 12,6 فدان، إذ تتواصل الجهود لتنفيذ بعض المرافق السياحية بها، مثل:إقامة مدرجات مشاهدة ، واستحداث حديقة متحفية ، 
 
وتشييد ساحة السلام ، وتعتبر ساحة السلام هي مركز الافتتاح الرئيسي للتجلي الأعظم، مما يولي هذه المساحة اهتمامًا كبيرًا؛ كما أكدّ وزير الإسكان على تصميم الساحة بهيئة تلائم الديانات السماوية الثلاثة؛ ومن أهم ما يتم إعداده:مبنى عرض متحفي (متحف السلام): يضم أربع قاعات للعرض A,B,C,D ومسرح ، وقبة سماوية ، وقاعة مؤتمرات ، وغرف اجتماعات، وساحة خارجية للاحتفالات.
 
وتطوير الوادي المقدس ، ويعمل مهندسو الإنشاءات فى موقع التجلي الأعظم على بناء “مزار روحاني” بين سلاسل الجبال المحيطة بالوادي المقدس؛ أضف إلى ذلك تجهيز الخدمات السياحية والترفيهية المرافقة لهذا المزار.