كتب: محرر أقباط متحدون
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تحارب الفكر التكفيري والمتطرف منذ 10 سنوات، موضحا أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن هذه المواجهات لم تكن حربا تقليدية.

وأوضح مدبولي، خلال لقائه بالوفد الفرنسى الذى زار مصر مؤخرا والتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي وقام بعمل عدة جولات، أنه على مدار الأعوام الأربعة أو الخمسة الماضية شهدنا بالفعل تراجعا في عدد السكان، لكنه ليس كافيا، مشيرا إلى قيام الحكومة بدراسة تجارب الدول المختلفة للحد من الزيادة السكانية.

وقال: بناء على ذلك بدأنا انتهاج سياسة يمكن أن نسميها الحوافز الإيجابية، وقلنا إن كل امرأة مصرية تنجب طفلين فقط يمكنها أن تحصل على مبلغ معين سيتم صرفه بعد سن الـ 45 كنوع من التحفيز.

وتطرق إلى اهتمام الدولة ببرامج تمكين المرأة سواء من ناحية التعليم أو التمكين الاقتصادي، موضحا أن ذلك كله يزيد من قناعات المرأة المصرية بضرورة الحد من الزيادة السكانية، كما أن الحكومة سنت قوانين لتجريم زواج القاصرات، وتجريم عمل الأطفال، وهناك جهود لإقرار عقوبات على الأسر التي تتسبب عن عمد في تسرب أطفالها من التعليم.

وأضاف: لن ننسى قيام هذه الجماعات بقتل نحو 300 مصلي أثناء صلاة الجمعة، وكان ذلك أمرا مروعا، مبينا أن أحد أسباب اتجاه الشباب إلى هذه الأفكار المتطرفة، المعاناة من الفقر والتهميش، لذا كان أحد أهم مستهدفاتهم التركيز على تحسين مستويات الخدمات المقدمة للمواطنين.