كتب - محرر الاقباط متحدون 

قالت فضائية "بي بي سي عربي" :" اخيرا حسم الازهر الجدل الفقهي في قضية الطفل شنودة التي شغلت الرأي العام في مصر  منذ شهور واحدثت جدلا حول قوانين الاحوال الشخصية.
 
عبر حسابه على فيسبوك، نشر مركز الأزهر العالمي للفتاوى الإلكترونية، ردا على سؤالا ارسل له للاستفسار عن ديانة الطفل شنودة الذي عثر عليه داخل كنيسة والذي تبنته أسرة مسيحية  لمدة ٤ سنوات حتى تم الإبلاغ عنهم وبعدها تم إيداعه في دار رعاية تابع لوزارة التضامن الاجتماعي .
 
رد الازهر كان بان هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.
 
وبعد شعور قصير بالفرحة، عاد الحزن يسكن الاستاذ فاروق فوزي وزوجته امال ميخائيل، والدي  الطفل شنودة بالتبني ،  لكن هذه المرة مضاعفا،  وذلك بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص في قضية الطفل، وهو حكم غير متوقعا، حيث ظنا كما كثيرين ان المحكمة ستحكم لصالحهما بعدما قررت حجز الحكم للدعوى لاخر الجلسة.
 
وشغلت قضية الطفل شنودة  الراي العام في مصر وفي الخارج ، واغضبت الملايين، حيث تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، وايداعه في ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة.