كتب - محرر الاقباط متحدون 
استعادت السيدة آمال والسيد فاروق فوزي بولس، والدي الطفل شنودة بالتبني،  ذكرياتهما الجميلة معه.
 
وقالت آمال في تصريحات متلفزة :"  بصراحة لما كان يمسك إيدي كنت بأبقى مبسوطة وفرحانة، كنت فرحانة فرح، مكنتش أتصور إن أنا هيحصل معايا كدة .
 
وقال والده :" اول ما قال بابا زي اللي اتملكت الدنيا كلها بقيت فرحان، ونضحك ونهزر ويتكلم، شنودة نور بيتي .
 
ولفتت والدته :" شنودة ده غير حاجة، غير حياتنا كلها  مكنتش أتوقع انه هو يتاخد مني في لحظة كده .
 
وبعد شعور قصير بالفرحة، عاد الحزن يسكن الاستاذ فاروق فوزي وزوجته امال ميخائيل، والدي  الطفل شنودة بالتبني ،  لكن هذه المرة مضاعفا،  وذلك بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص في قضية الطفل، وهو حكم غير متوقعا، حيث ظنا كما كثيرين ان المحكمة ستحكم لصالحهما بعدما قررت حجز الحكم للدعوى لاخر الجلسة.
 
وشغلت قضية الطفل شنودة  الراي العام في مصر وفي الخارج ، واغضبت الملايين، حيث تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، وايداعه في ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة.