نادر شكرى
طمئن نيافة الأنبا صرابامون ، أسقف عطبرة وأم درمان وشمال السودان ،شعب الكنيسة على سلامته وسلامة ابنائه ، بعد استهداف كنيسة مارجرجس " وهى مقر المطرانية " بحي المسالمة  بمدينة أم درمان ، حيث تم اطلاق النيران على الكنيسة أمس الاحد ، واصيب 3 من المصلين تم نقلهم الى مستشفى ام درمان .
 
وقال احد ابناء الكنيسة ان من المصابين أصابه المعلم سيفين  معلم الكنيسة بطلق ناري وحبشى حارس الكنيسة   وقاموا بسرقه جميع التبرعات  وغرفه الأسقف بكاملها ، وتخريب بالمبنى مشيرا ، ان جميع الشعائر الدينية بالكنائس متوقفة منذ بداية الحرب فى ابريل الماضى 
 
واعلنت الكنيسة اليوم ان المصابين بخير وخرجوا جميعا ، ولا توجد اى خطورة عليهم وقال نيافة الانبا صرابامون فى كلمة له لابنائه " الاحباء الغاليين نشكر ربنا على كل شىء وجميعنا بخير ، وكل الاحباء بالمطرانية ونصلى لانهاء الصراع بالسودان الحبيب وأن يعطى اللله السلام للبلاد ببركة السيدة العذراء ومارجرجس ومارمينا ، وصلوات القديسين وقداسة البابا تواصروس وصلواتكم جميعا.
 
وادنت الخارجية السودانية  السلوك الإجرامي والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي لقوات التمرد بتعرضها للمصلين  ودور العبادة بهجوم غادر على كنيسة  مارجرجس بحي المسالمة  بمدينة أم درمان وإطلاق النار بصورة عشوائية على المصلين مما أدى  إلى إصابة ثلاث من المصلين بأعيرة نارية.فى انتهاك صارخ للقوانين الدولية والأعراف المجتمعية الراسخة.
 
 وقالت الخارجية فى بيان لها ان القوات المتمردة اعتدت بالضرب على القس بعد هجومها على المصلين ودخلوا دار النساء العجزة وداخلية البنات الملحقتين بالكنيسة  بحثا عن الأموال لسرقتها. وفيما يلى تنشر (سونا) نص البيان:
 
وزارة الخارجية- إدارة الإعلام والناطق الرسمي...   بيان حول اعتداء المليشيا المتمردة على كنيسة المسالمة بأم درمان مواصلة لنهجها الإرهابي وخرقها للهدنة وانتهاكها الصارخ للقوانين الدولية والأعراف المجتمعية الراسخة ، قامت قوات مليشيا الدعم السريع المتمردة صباح اليوم الأحد ١٤ مايو ٢٠٢٣م بهجوم غادر على المصلين بكنيسة  ماريجرجس بحي المسالمة  بمدينة أم درمان  وقاموا بإطلاق النار عشوائيا على المصلين مما أدى  إلى إصابة  ثلاث من المصلين بأعيرة نارية،  واعتدوا بالضرب  على القس ودخلوا دار النساء العجزة وداخلية البنات الملحقتين بالكنيسة  بحثا عن الأموال لسرقتها وعندما لم يجدوا الأموال قاموا بسرقة الهواتف النقالة وأجهزة الحاسوب (لاب توبات) الخاصة بالمصلين والكنيسة.  
 
تدين وزارة الخارجية هذا السلوك الإجرامي والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي بالتعرض للمصلين  ولدور العبادة، وتدعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإدانة هذا السلوك البربري  الذي تقوم به مليشيا الدعم السريع المتمردة بأشد عبارات الإدانة واعتبارها منظمة إرهابية وتحميلها المسؤولية القانونية والأخلاقية.