نادر شكرى
أكد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أنه قام بتوجيه دعوة لقداسة البابا فرنسيس بابا روما لزيارة مصر ، أثناء زيارته الأخيرة للفاتيكان ، مشيرا ان بابا روما وعد بالتفكير مع شكره لهذه الدعوة.
 
وتحدث قداسة البابا فى لقاءه بوسائل الاعلام المسيحية اليوم ، عقب عودته من الفاتيكان ، حول سؤال بشأن الخطوات التي تتخذها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للوصول إلى الوحدة المسيحية : بأن الوحدة ليس معناها طرف يدوب في طرف أو يسيطر على طرف ، وان الطريق للوحدة له أربعة خطوات ،تأكيد إعمال المحبة بين الكنائس ، والخطابات المتبادلة، ومحبة المسيح نقدمها لبعض فقال لنا المسيح أحبوا أعداءكم ، والخطوة الاخيرة أن  ندرس بعضنا البعض  فأدعوكم أن تدرسوا الكنائس الأخرى ، ثم أهم خطوة وهى الصلاة لأجل هذا ،والوصول إلى اتحاد الايمان الذى يحتاج لسنوات طويلة.
 
وحول السماح بإقامة قداس في بازيليك القديس يوحنا اللاتيران، قال قداسته انه نتاج للمحبة المتبادلة ف لان كنيسة القديس بطرس خاصة بالبابا فرنسيس هى التى يصلى فيها دائما وهى كنيسة كبيرة ، و لان كنائسنا  فى روما صغيرة ، فتم تقدم هذه الكنيسة لنا لاقامة القداس الاله بحضور عدد كبير من شعب ايبارشية روما تورينو، وحضر مندوب من بابا الفاتيكان و سفير مصر في روما  وزوجته وممثلين من الهيئات والمركز الثقافي المصري وعدد كبير من الشمامسة  ، حيث تم تجهيز مذبح الكنيسة طبقا للطقس الارثوذكسى وكان بالألحان القبطية ، وكان يوم مفرح وشعور يعبر عن المحبة  فنحن نحب بالعمل ، كما شاركت فى جزء من القداس الكنيسة السريانية الارثوذكسية 
 
كما عبر قداس البابا عن سعادته عندما شاهد الألحان القبطية من خورس شمامسة كنيستنا في روما ، داخل ساحة القديس بطرس قبل القاء كلمته وتابع قائلا : كنت سعيد بأولادنا هناك وكانت شعور طيب  ولحظات جميلة وخاصة الصورة التذكارية بين الوفدين القبطي والكاثوليكي، وهذا يبين  أننا قريبين من بعض، وبدأت كلمتي برشم الصليب بالقبطي وكانت كلمتي مترجمة لأكثر من لغة وترجمة فورية فالصورة جميلة ومليئة ومتكاملة.