كتب - محرر الاقباط متحدون
كشف الشيخ  علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عن الاضطهاد الذي تعرض له خلال حكم جماعة الإخوان الارهابية، كونه رفض التعاون معها .

وقال جمعة خلال حلوله ضيفا على برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" :" حدثني أحدهم انه حضر حادثة عجيبة.

قال لي إنه كان مع محمد مرسي في المطار وهو بيشرب قهوة، فسمع صوته  يملأ المطار.

 قال وقتها اكيد في مصيبة فراح يشوف في ايه فوجد شخص يقترح عليه  تمديد سنة للشيخ علي جمعة، فقال مرسي: على جثتي،  إلا الشيخ علي.

موضحا :" وده بسبب خطبة ليا قلت خلالها ان مرسي لم يقل إن شاء الله، بينما  منافسه في انتخابات 2012، الفريق أحمد شفيق لطالما قال إن شاء الله.

كما اوضح :" هذه الخطبة أثرت في مرسي بشكل سلبي جدا، وكان معاه أحد القطريين الذي كان وراء هذه الأحداث ويحولها ، والذي صرح بعد ذلك بأن هذه الجماعة لا تصلح للحكم.

لافتا :"  أحد العلماء الازهريين العراقيين وجه لي سؤال يقول :" لماذا ترفض التعاون مع جماعة الإخوان.

 رددت عليه :  أنا لا ليا دعوة بالإخوان، ولا ضد الإخوان،  أنا ليا دعوة بمصر،  شوف أي حاجة في مصلحة مصر أنا معاها وخدامها.

وتابع :" قالي طيب انا قولتلهم ان المشايخ يحبوا حد يطلبهم يعني فالله يخليك لما يتصلوا بيك رد مترفضش لما يقولولك هنجددلك، او عاوزين منك  كتاب ما.

فقلت له الامر يتوقف على مصلحة مصر، لو في مصلحة مصر انا لا يمكن اتأخر او ارفض.

مشددا :" انا شخص مُحب لهذه البلاد واللي حببني فيها ابويا .

موضحا :" عناصر  الإخوان قاموا بتفجير الشاليه  بتاعي في الفيوم  ، وتم القبض على المتورطين، وخدوا احكام.

لافتا :" يوسف القرضاوي  عامله الله بما يستحق، حرض على البوطي حتى قتل وحرض عليا.

كما اوضح :" جاءت الأوامر من تركيا لحركة حسم هنا لقتلي لتقديمها هدية مناسبة للقرضاوي حينما كان في مؤتمر بأسطنبول.

مضيفا :" القرضاوي في المؤتمر ده هلفط بما لم يعجب أردوغان، وتزامن المؤتمر مع  محاولة اغتيالي، وقال له أنت مش اسمك طيب أردوغان،  دا انت أبوك اللي سماك كدا، أنت سلطان المسلمين وانت خليفة المسلمين.

موضحا :" على اثر تصريحات القرضاوي الحزب بتاع أردوغان ارتعب، خليفة المسلمين يعني أنت ضد كمال أتاتورك، وبكدة تخرق الدستور والقانون التركي.

وتابع :" في نفس اليوم صرح  المتحدث الرسمي باسم الحزب وقال نرجوكم خلوا الكلام دا في بلادكم  مش هنا علشان احنا لنا خصوصياتنا وقوانينا ودستورنا الذي يأبى مثل هذا الكلام.