محرر الأقباط متحدون
فتاة قبطية تسكن بمنطقة عشوائية بالقاهرة ، من أسرة فقيرة ، تعمل بالكاد لأجل اسرتها ، اضطرت الى الاستدانة من أحدى الاسر المسلمة فى المنطقة لأجل المساعدة فى تجهيز شقيقتها التى تزوجت ، ولكن الفتاة الصغيرة لا تملك أى خبرة حياتية للتعامل مع هذه المواقف ، قامت بالتوقيع علي إيصال أمانة على بياض ، مقابل الحصول على مبلغ بسيط لا يتعدى ال 30 ألف جنيه

ولكن لم تعلم الفتاة أنها وقعت فى فخ النصب أمام عائلة معروفة بالقوة والبلطجة ، فرضت عليها السيدة التى قامت بإقراضها المبلغ ، فوائد " الربا" ، بعد إقراضها المبلغ بشهر فوضعت " ربا " على كل 10 الاف مبلغ 3 آلاف جنيه ، ومرت بعض الشهور ، وبدأت السيدة صاحبة المال تطالب الفتاة القبطية بالمبالغ ، و اضطرت الفتاة القبطية ان تبدأ رحلة بيع بعض الممتلكات وذهب شبكتها بعد خطوبتها بأيام ، وتسدد مبالغ للسيدة ، التى فرضت عليها بلطجة واستغلال بان من تقوم بدفعه هو فوائد المبلغ بعد مرور سنة ، وليس أصل المبلغ حتي وصل ما دفعته الفتاة القبطية 150 ألف جنيه ، علما انه ما أخذته هو مبلغ 25 ألف جنيه .

ووقعت الفتاة لعملية نصب لهذه الاسرة المعروفة ببطشها ولم يعلم بما تمر بهذه الفتاة القبطية سوي والدتها فقط ، وقامت صاحبة المبلغ باستمرار تهديده بدفع أموال أخري ، فاضطرت الفتاة القبطية الذهاب الى والدة هذه السيدة التى اقترضت منها الأموال ، فحكمت عليه بدفع مبلغ أخري 50 ألف جنية ، خلافا ل 150 الف جنيه ، وسددت الفتاة 14 الف جنيه وتبقى 36 الف جنيه ، وعادت السيدة الظالمة تطالب الفتاة ان أمامها فرصة 15 يومًا للسداد والا سوف توقع بها الأذى ، وظلت الفتاة القبطية تتوسل السيدة أنها لا تملك شىء أخر حتى شبكتها قامت ببيعها دون معرفة خطيبها ، وأنها لا تملك شء أخر .

وهنا ظهرت نوايا الاكراه والبلطجة من قبل هذه العائلة المعروفة بالبلطجة ، حيث عرضت السيدة على الفتاة القبطية حل الأمر ، بانها يمكن ان تحل أزمتها مقابل أن تأتى معها مشيخة الأزهر الشريف ، وأن تغير ديانتها ، وانها ستقف خلفها وتعطى لها ما تريد من أموال ، وظلت الفتاة تتوسل للسيدة انها لا يمكن بيع ديانتها ، وأن والدتها مريضة وسوف تموت ، اذا ما علمت بهذا الأمر أنها ستترك ديانتها ، وظلت السيدة فى مكالمة مسجلة تهدد الفتاة وتصر على أن تذهب معها للأزهر ، وهذا هو الحل الوحيد مقابل ترك المبلغ المتبقي .

وتكشف هذه الواقعة والتى سبق تكرارها أن هناك من يقف وراء الأقباط لتوريطهم فى الديون ، ثم بعد ذلك يتم مساومتهم بتغيير الديانة مقابل الغاء الديون ، وهو ما حذرت منه الكنيسة بعد الوقوع فى فخ عمليات النصب من قبل هذه الجماعات التى تخالف كل القيم والأعراف وتستغل أزمات المواطنين .