كتب : عزت بولس
أقام الدكتور البرادعى ومبعوثة الاتحاد الاوربى" كاثرين أشتون " الممثل الأعلى للسياسات الخارجية للاتحاد الأوربي، مؤتمر مشترك ادعى فيه البرادعى أن الاتحاد الأوروبي يقوم بجهود مكثفة لمساعدة المصريين للوصول إلى مصالحة وطنية، وأضاف: وأن مصر ترحب بأي جهود من قبل المجتمع الدولي للوصول إلي الطريق السليم والمصالحة الوطنية ومصر المستقبل.

واستوقفني كثيرًا ما قاله البرادعى، فعلى الرغم أن كل الشواهد تؤكد أن 30 يونيو ثورة ورغم ضخامة من شاركوا فيها من جموع الشعب المصري ،إلا أن الإدارة الأمريكية والأوربية ممثلة في" كاثرين" لم ترى ذلك ،حيث أن تحركات "اشتون" تأتي بمباركة أمريكية إن لم تكن بأوامر أمريكية ،حتى لا تتصدر الصورة دائمًا، فصالت وجالت السيدة اشتون في ربوع مصر وسمحت لنفسها أو سمحنا لها بسذاجة بمقابلة الدكتور مرسى هل ذهبت لتطمئن على صحته؟ هل صحته وحالته النفسية تهم السيدة اشتون؟ بأي صفة تسمح الإدارة  المصرية لهذا التعدي السافر على سيادة مصر؟ أسئلة كثيرة تدعوا إلى القلق والى الشعور بأن قيادات مصر الحاليين ليسوا على مستوى ما يبغيه  الشعب المصري، وإنهم لا يعون أن المصريين قرروا أن يقودوا مستقبلهم بأيديهم، وليس بيد  كاثرين أو باترسون.

أوقفوا يا ساسة مصر هذا التهريج الذي يأتي من الشمال المغرض الذي لا يهمه مساعدة مصر كما صرح بسذاجة الدكتور البرادعى،نحن حريصون على بلادنا وتهريج المصالحة مرفوض من الشعب المصري، لان جماهير 30 يونيو وما بعدها قالت كلمتها واضحة: لا مصالحة لجماعه إرهابية وإذا كان الغربيون يتعاطفون معهم، فعليهم دعوتهم للقيام بعمل المتاريس في ميادينهم وشوارعهم .

نحن نريد مصر نظيفة من الإرهاب الاخوانى وكفى مياعه وخنوع يا ساسة مصر.