ماجد الراهب 
تم البدء فى إنشاءحديقة الحيوان الخديوى اسماعيل سنة 1871 ، وأفتتحت سنة 1891 فى عهد الخديوى توفيق ، وقد بدأت بحديقة تضم أندر أنواع النباتات ، وضمت اكثر من 6 الاف حيوان بينها حيوانات نادرة 
وبعد الانتهاء منها صنفت بأنها من أحسن حدائق الحيوان على مستوى الشرق الاوسط وأفريقيا وكانت تجلب الحيوانات من مختلف بلدان العالم ، مع توفير البيئة المناسبة لكل نوع من هذه الحيوانات ، هذا بخلاف الجبلاية التى ضمت كافيتريا رائعة  حديقة الشاى  والتى تم تصوير عدة أفلام كثيرة بين جنباتها.
وقد جرى عملية تطوير للحديقة عدة مرات ، حيث كانت مكان جاذب لكثير من العائلات لزيارتها وخاصة مع الاطفال ، بخلاف رحلات المدارس للتعرف على ما بها من حيوانات وطبيعة حياتها.
وفى عام 2004 تم إستبعاد الحديقة من عضوية الاتحاد الدولى لحدائق الحيوان العام وذلك للمعاملة القاسية التى تتعامل بها إدارة الحديقة مع الحيوانات .
ومنذ عدة أيام أصطحبت حفيدى للتجول بالحديقة ولكى يتعرف على الحيوانات وخاصة أنه يحفظ أسمائها من خلال الصور وكتب التلوين .
وطبعا لم تكن المرة الأول فقد أصتحبت أولادى إليها منذ اكثر من عشرين عاما وكم كانت متعتهم فى التجول بها .
وكانت الصدمه الكبرى ، أغلب الحيوانات أختفت والقليل منها مجرد حيوان واحد هزيل قارب على الموت وتم أستبدال الحيوانات بتماثيل لها !!!!!
والغريب والعجيب أنه يتم تربية دواجن وبط ووز بالحديقة هذا بخلاف الإهمال الشديد فى كافة جوانب الحديقة وبدلا من الحيوانات أصبح هناك ضاربات الودع وأعرف بختك ، وأنتشرت أكشاك لبيع كل شئ.
لماذا لا نحافظ على تاريخنا وانجازتنا السابقة ، أعتقد هذه الحديقة لوكانت مع قطاع خاص أو مستثمر لكانت تجلب له دخل عالى جداً.
أرجوكم أعيدوا الحديقة لما كانت عليه.