مجدي جورج...فرنسا

البابا تواضروس : حالات الاختفاء وحالات الخطف والتي تحتاج الي شفافية نظرا لحساسيتها وهي التي تؤثر سلبا علي تماسك ووحدة الوطن والامر يحتاج الي وقفات جادة.
 
عندما ينطق البايا تواضروس بهذه العبارات  وينطق بكلمة اختطاف وهو المعروف عنه انه حساس لاي نقد للدولة واجهزتها حتي اتهمه الكثيرين بانه بابا الدولة وليس بابا الاقباط فانها رسالة هامة ليس لاجهزة الدولة فقط بل للاقباط ايضا الناكرين والمنكرين لاي حوادث اختطاف والقائلين انهن يتركن بيوتهن باراداتهن وكان القبطية سواء قاصر  (التي تعاني في بيتها )او سيدة (المختلفة مع زوجها) تصحو من النوم بين ليلة وضحاها لتهرب من بيتها مع نفسها الي مشيخة الازهر لتعلن اسلامها .
 
ياسادة الموضوع اعمق من ذلك بكثير نعرف ان هناك خلافات اسريه وكما قلنا سابقا الخلافات الاسرية تصيب كل الاسر المسلمة والمسيحية والخيانات موجودة في كل الاسر فلماذا تنتهي الخلافات الاسرية المسيحية بالاسلام ولا يحدث العكس للاسرة المسلمة ؟
ياسادة قلنا الف مرة الاسلمة للاقباط عموما وللسيدات خصوصا  في مصر تبدا منذ نعومة اظافرنا فمنذ دخول المدرسة عندما ترغم علي حفظ نصوص دينية اسلامية احيانا تكفرك وتقلل من دينك وتضعك امام انظار زملائك انك ذمي .
 
الاسلمة تبدا للقبطي او القبطية منذ صحوه وحتي نومه فان فتح التلفزيون او الاذاعة العموميه او فتح جورنال الصباح او خرج لركوب المواصلات العامة سيجد مشايخ التطرف تخرج مكفرة له ، وسيجد الملصقات التي تهينه وتهين معتقداته .
 
القبطيات سواء القبطية القاصر التي تهرب من بيتها ويتم اسلمتها لايجب لومها ولوم اسرتها فقد تكون من افضل الاسر ولكنها تعرضت لتغرير وابتزاز من شخص حقير وكلنا نذكر ان احدي الفتيات قد انتحرت بسبب هذا الابتزاز هنا لا يجب لوم الضحية واسرتها بل لوم المغرر ومحاكمته .
القبطية المتزوجة التي يتم اسلمتها ويتم اختطافها بالتغرير وبعد التغرير يتم الترهيب يبدئون بنصب شباكهم حول الضحية يدرسون الحالة والحالة عادة تكون في وضع نفسي غير مؤهل لا تخاذ اي قرار فمبالك بقرار اتخاذ قرار تغيير الدين 
 
هنا يتم الاختطاف الفعلي فتجد السيدة نفسها في مشيخة الازهر او من تنوب عنها وتنتحل اسمها وعليها ان تظهر في فيديو لتشهر اسلامها هنا وهنا فقط تدرك ما فعلته لذا تظهر عليها مظاهر الشقاء والالم ولكن بعد فوات الاوان وهذا سبب ظهور مظاهر الحزن التي نراها علي وجوههن .
 
الاختطاف واقع اعترف به سابقا مصطفي الفقي سكرتير  مبارك للمعلومات واعترف به الكثير من شرفاء المسلمين واعترف به قداسة البابا تواضروس ولازال بعض الاقباط ينكرونه للاسف .