أصدرت محكمة جنح الدقى، أمس، حكماً بمعاقبة محسن شعلان، وكيل أول وزارة الثقافة، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، و١٠ متهمين آخرين من موظفى الوزارة والعاملين بمتحف محمود خليل بالحبس ٣ سنوات مع الشغل، وكفالة ١٠ آلاف جنيه لكل متهم فى قضية سرقة لوحة زهرة الخشخاش بتهمة الإهمال والتقصير فى أداء واجباتهم الوظيفية، مما أدى إلى سرقة «زهرة الخشخاش» للفنان العالمى فان جوخ من داخل المتحف.

كانت المحكمة برئاسة المستشار أحمد الشهيدى استمعت إلى دفاع بعض المتهمين، بينما طلب البعض الآخر وعلى رأسهم محامى شعلان أجلا للمرافعة لحين الانتهاء من تحقيقات النيابة الإدارية بشأن القضية، وانضم إليه محامو ٤ متهمين آخرين وقبل نهاية الجلسة تراجع هؤلاء المحامون عن طلبهم وترافعوا عدا محامى محسن شعلان الذى تمسك بطلب التأجيل لحين انتهاء تحقيقات النيابة الإدارية. وقبل النطق بالحكم أخلت المحكمة القاعة من جميع أقارب المتهمين وسمحت فقط للمحامين والصحفيين بالتواجد، وأصدرت الحكم دون الاستماع لمرافعة النيابة أو دفاع المتهم الأول.

 واستقبل المتهمون الحكم بذهول وصمت بينما تعالت صرخات ذويهم، وبمجرد انتهاء رئيس المحكمة اصطحب الحرس المتهمين إلى الحجز. كانت المحكمة بدأت نظر القضية بهيئة أخرى يوم ١٤ سبتمبر الماضى، واستمعت لطلبات الدفاع على مدار جلستين خلال أسبوعين متتاليين، وبدأت المحكمة الجديدة نظر القضية يوم ٥ أكتوبر واستمعت لشهادة الشهود وهما محرر محضر التحريات، ومدير الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية بالوزارة، وأجلتها لجلسة أمس التى أصدرت فيها الحكم.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها