الأقباط متحدون | ترقب وترحيب في الشارع السويفي بالمحافظ الجديد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٥٨ | الأحد ٧ اغسطس ٢٠١١ | ١ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٧٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ترقب وترحيب في الشارع السويفي بالمحافظ الجديد

الأحد ٧ اغسطس ٢٠١١ - ٥٥: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* "علي رمضان": يكفي أنه ليس من أستاذة الجامعة بعد فشلهم في أربع تجارب متتالية.
* "محمد إبراهيم": المعلومات المتوفرة عنه ضئيلة، والانفلات الأمني يجب أن يكون على رأس أولوياته.
* "جمال عبد الناصر": لم نكوِّن وجهة نظر عنه، وننتظر عرض مشاكل الإسكان والمواصلات عليه.
* "أيمن سلامة": ليس من المنطقي أن نعترض أو نوافق على المحافظ ونحن لا نعلم عنه شيئًا.
* "رشدي رزق الله": الوزراء والمحافظين الموجودين هم لتسيير الأعمال، وسيتم تغييرهم خلال خمسة أشهر
.


كتب: جرجس وهيب
حالة من الترقب الممزوج بالترحيب تسود الشارع السويفي، انتظارًا لبدء عمل المستشار "ماهر الظاهر بيبرس"- المحافظ الجديد- بعد أداء اليمين الدستورية أمام المشير "طنطاوي" رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وعلى الرغم من ضآلة المعلومات المتوفرة عن المحافظ الجديد لدى عدد كبير من أهالي المحافظة، إلا أن حالة من الارتياح تسود الشارع؛ لكونه لم يسبق له العمل في المحليات، ولأنه من خلفية قضائية وليس أستاذًا بالجامعة، خاصةً بعد فشل تجربة أساتذة الجامعة لأربع مرات متتالية، ابتداءً من د. "أنس جعفر"- رئيس فرع جامعة القاهرة بـ"بني سويف" الأسبق- ومرورًا بالدكتور "عزت عبدالله"- رئيس جامعة أسيوط الأسبق- ود. "سمير سيف اليزل"- عميد كلية الزراعة بجامعة الفيوم الأسبق- وانتهاءًا بالدكتور "ماهر الدمياطي" رئيس جامعة الزقازيق الأسبق.

وقال "علي رمضان"- مدرِّس: "المعلومات المتوفرة عن محافظ بني سويف الجديد قليلة، ولكنه كان القاضي المنتدب من وزير العدل للتحقيق في وقائع 8 و9 أبريل، والمعروفة بجمعة التطهير، لكن يكفي أنه ليس من أستاذة الجامعة الذين ثبت فشلهم بالمحافظة بعد أربع تجارب متتالية، كما أنه ليس من أعضاء الوطني المنحل، ومعروف عن القضاة النزاهة والعدل والانضباط".

وأوضح "محمد إبراهيم عويس"- أمين حزب التجمع بـ"بني سويف"- أنهم لم يحدِّدوا موقفهم بعد من المحافظ الجديد، خاصة وأن المعلومات المتوفرة عنه ضئيلة للغاية. مشيرًا إلى أنهم مازالوا ينتظرون قدومه للمحافظة ليروا ماذا سيفعل حيال العديد من المشاكل؛ وعلى رأسها مشكلة الانفلات الأمني، وأعمال البلطجة التي أصبحت ظاهرة تؤرِّق الأسر وتهدِّد الاستثمار بالمحافظة، بالإضافة إلى تجاوزات مصانع الأسمنت.

وأشار "جمال عبد الناصر"- أمين الحزب الناصري- إلى أنهم لم يكوِّنوا أيضًا وجهة نظر تجاه المحافظ الجديد، خاصةً وأنه لم يعمل محافظًا من قبل ولم يجلسوا معه. موضحًا أنهم ينتظرون أن يعقد اجتماعًا معهم ليعرضوا عليه مشاكل المحافظة، والتي في مقدمتها سوء حالة رغيف الخبز، وأزمة الإسكان والمواصلات، وغيرها من المشاكل الكثيرة.

وقال "أيمن سلامة"- طالب بكلية الحقوق: "ليس من المنطقي أن نعترض أو نوافق على المحافظ ونحن لا نعلم عنه شيئًا". مطالبًا بمنحه الفرصة كاملة لكي تثبت كفاءته من عدمها، ووقتها يمكنهم تحديد موقفهم منه، خاصةً وأن مدن وقرى المحافظة أصبحت في حالة كبيرة من الفوضى والانهيار الكامل لكافة مرافق الدولة، وأصبح كل فرد يستطيع أن يفعل ما يريد، مؤكِّدًا أن أي عمل من قبل المحافظ سيظهر على الفور.

واعتبر "رشدي رزق الله"- بالمعاش- أن الوزراء والمحافظين الموجودين الآن هم لتسيير الأعمال، وسيتم تغييرهم- خلال خمسة أشهر على أقصى تقدير- بعد إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى، سواء أجادوا أو أهملوا. لافتًا إلى ضرورة تركهم يقضون هذه الفترة لتسيير الأعمال حتى لا يتوقف حال البلد أكثر من ذلك.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :