الكاتب
- استئناف محاكمة 4 من من تنظيم القاعدة فى النمسا خططوا لتفجيرات
- النمسا : الكاثوليكية مازالت الديانة الاولى والاسلام الاكثر نموا والاعتراف بالكنيسة الارثوذوكسية
- "النمسا" تسعى لزيادة مساحاتها الخضراء رغم امتلاكها أضخم غابة طبيعية بأوروبا
- 300 حالة اعتقال سنويا فى النمسا سنويا بسبب تسول الاجانب
- اول سكرتير للبابا يروى ذكرياته فى فيينا : اهدانى ملابسه الكهنوتية قبل نياحته واسمه ظهر مذهبا فى القرعة الهيكلية
جديد الموقع
رئيس النمسا لـ الأقباط متحدون: على الدول الإسلامية إحترام حقوق الأقليات
رئيس النمسا لـ الأقباط متحدون: على الدول الإسلامية إحترام حقوق الأقليات
*استقرار أوربا مرهون باستقرار المنطقة العربية.
* على الدول النامية مراجعة سياساتها تجاه حرية العقيدة.
* النمسا استقبلت لاجئين دينيًا مؤخرًا، ولكن لا يجب أن تفرغ منطقة الشرق الأوسط من مواطنيها الأصلاء.
*لابد وأن تقوم الحكومات العربية بتشديد قبضتها على الإرهابيين.
فيينا - أسامة نصحى
فى حديث خاص لـ الأقباط متحدون قال الرئيس النمساوى الدكتور "هانز فيشر": أن العالم الآن فى حاجة إللى نشر ثقافة التسامح الدينى وقبول الآخر والتعايش بين الأديان والثقافات والأعراق المختلفة.
وأشار إلى أن تنامي التطرف والإرهاب فى العالم خاصة فى المنطقة العربية يرجع إلى غياب الحريات والديمقراطية والظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التى تكون بيئة مناسبة لانتشار التطرف والإرهاب.
وأوضح أن النمسا تعد نموذجًا لثقافة التسامح الدينى لأن مجتمعها قائم على التنوع واحترام المشاعر الدينية لكل الجماعات.
مشيرًا إلى أن الإسلام مكون هام ورئيسى فى المجتمع النمساوى وينعم بحقوق كبيرة حيث تم الاعتراف بالديانة الإسلامية قبل أكثر من مائة عام ولهم الحقوق فى ممارسة الشعائر والطقوس بالشكل الذى يرونه مناسبًا.
وأضاف في حديثه لـ الأقباط متحدون: ولكننا فى الوقت نفسه نطالب المجتمعات الإسلامية باحترام الأقليات الدينية وكفالة حقوقها والاهتمام بحماية حقوق الإنسان بشكل عام.
معربًا عن أمنياته بأن تراجع الدول النامية سياساتها تجاه حرية العقيدة وتتوقف الصراعات الدينية والمذهبية خاصة فى العراق وسوريا.
لافتًا إلى أن النمسا استقبلت الكثير من اللاجئين والمضطهدين سياسيًا ودينيًا مؤخرًا، ولكن لا يجب أن تفرغ منطقة الشرق الأوسط من مواطنيها الأصلاء خاصة الأقليات المسيحية والديانات الأخرى مثل اليزيدية والصابئة فى العراق .
ودعا الحكومات العربية إلى تشديد القبضة على عناصر الإرهاب ومحاربة أنشطته وأن تتكامل المواجهات الأمنية مع المواجهات الفكرية للقضاء على هذه الآفة الخطيرة التى تهدد الأمن والسلام فى العالم أجمع.
وأختتم حديثه قائلاً: إن استقرار أوروبا مرهون باستقرار المنطقة العربية ونحن على استعداد لنقل خبراتنا فى مجال الأمن ومحاربة الإرهاب لتلك الدول.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :