الأقباط متحدون | صلوا لأجل داعش
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٤٤ | الجمعة ٢٤ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ١٤ | العدد ٣٣٦٤ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

صلوا لأجل داعش

الجمعة ٢٤ اكتوبر ٢٠١٤ - ٠١: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم - مايكل دانيال
مما لا شك فيه ان الجميع يتابع بأهتمام و قلق تطورات الوضع في العراق و الشام بعد انشاء ما يعرف بتنظيم داعش و هو أختصار لمسمي "دوله الخلافه الاسلامية في العراق و الشام" و التي انبثقت من تنظيم اسسه أبو مصعب الزرقاوي في العراق عام 2004 لمقاومه الاحتلال الامريكي ، و قد نمت داعش بشكل ملحوظ ، خاصة بعد أنشاء ما يعرف بجبهه النصرة في سوريا و التي تكونت ضمن فرق تحت مسمي الجيش الحر السوري لمحاربة نظام بشار الاسد و التي سرعان ما نمت لتصبح من اقوي الفصائل بداخل الجيش الحر ، و برساله صوتيه تم بثها عن طريق شبكة شموخ الاسلام ، فقد أعلن ابوبكر البغدادي دمج فرع القاعدة في سوريا (جبهه النصرة) الي تنظيم دوله الخلافه الاسلامية في العراق و الشام و ذلك في ابريل 2013  مما زاد من قوتها و تعدادها .

كان ابو عمر البغدادي قد بدأ في تكوين مجموعات مسلحه لأنشاء ما يعرف بدوله الخلافة الاسلامية في أكتوبر من عام 2006 ، و بعد مقتله في 19 ابريل 2010 تم أختيار ابوبكر البغدادي ليكون زعيماً للتنظيم و قد أصبح الان يعرف بأسم أمير المؤمنين أبراهيم الخليفة .

وصلت داعش الي أوج قوتها بتعداد يصل الي 50,000 مقاتل في سوريا و 30,000 مقاتل في العراق بحسب تقرير المرصد السوري لحقوق الانسان و حتي بعد ان انقطعت الصلات بينها و بين تنظيم القاعدة رسمياً في فبراير 2014  لم تفقد داعش قوتها في المنطقه ، و كان التوقيت مناسب لأعلان دوله الخلافة رسمياً في 29 يونيو من عام 2014 تحت قيادة ابوبكر البغدادي .

اعتمدت داعش علي قوة مقاتليها الي جانب عقيدة جمعت بينهم – لا تمت للأديان بصله – و التي تجعلهم لا يخافون الموت بل و علي استعداد تام له بدعوي نشر تلك العقيدة . و بدعوي أقامه دوله للخلافة الاسلامية في العراق و الشام و لذلك قاموا بقتل و ذبح الالاف من المواطنين الابرياء بطرق وحشيه  للأستيلاء علي اراضيهم لتتمدد دوله الخلافة اكثر فأكثر !

سؤال علي الهامش يطرح نفسة :
هل نحن في خطر حقيقي في مصر بسبب داعش و تمددها ؟
أعتقد ان الاجابه هي (لا) ، حيث ان مصر من الدول القويه ذات العقيدة الراسخة ، و حيث ان منهج داعش مرفوض تماما من جهه الازهر الشريف و غالبيه المجتمع الأسلامي المصري ، فلن يجدوا مساعدات داخليه مثلما وجدوا في العراق و سوريا .
الي جانب قوة جيش مصر و الذي يستطيع حمايتها من اي عدوان كما فعل مرارا و تكرارا عبر التاريخ .

نقطة و من أول السطر :
كثيرون حولنا يتابعون أخبار داعش بقلق ، البعض يلعنهم ، و البعض ألآخر يتمني فناؤهم سراً او علناً و ربما يصلي البعض من أجل المتضررين هناك ليرحمهم الرب و لكن ..
هل فكر احدنا في الصلاه من أجل "داعش" نفسها و أفرادها ليفتح الرب أعينهم ليعرفوه  حق معرفه فيحررهم من شرورهم  !!!
فقد علمني كتابي المقدس ان اصلي لأجل من يسيئون أليّ ، و اثق ان للصلاه مفعول قوي في تغيير النفوس ... و هذا لا يعني أطلاقاً ان يكون هناك سلاماً بيني و بينهم ، لأنه و بحسب المكتوب ايضاً "بقدر طاقتكم سالموا جميع الناس" .
لذلك أدعوكم ان نصلي جميعاً علي أختلاف دياناتنا و افكارنا و ثقافاتنا من أجلهم و ربما أستطاعت صلاتنا تغيير الحال الي الافضل .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :