الأقباط متحدون | الخروج من الذات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٤٦ | الخميس ٢١ اكتوبر ٢٠١٠ | ١١ بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٨٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الخروج من الذات

الخميس ٢١ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : عادل عطية
كثيراً ما نقول هذا: "ملاك" ، أو هذا: "شيطان" .. وقليلاً ما نقول هذا: "إنسان" .. وكأننا نريد الإنسلاخ من إنسانيتنا !
والبعض ينسلخ من إسمه ، فيتخذ له اسم شهرة كالاستاذة والكاتبة عائشة عبد الرحمن، عندما اتخذت اسم : "بنت الشاطيء" ، وكماري إيفانز ، التي كانت توقع أعمالها باسم : "جورج إليوت" ، والممثل العالمي ميشيل شلهوب ، الذي اشتهر باسم : "عمر الشريف" !
واحياناً نطلق نحن على احبائنا اسماء دلع ، فنطلق على فاطمة : "بطة" ، وعلى إيزيس : "وزة" !
والبعض إذا اثاره أحد ما ، واضطرب قلبه ، صرخ قائلاً : "سأخرج من ملابسي"!
والبعض يفر من لون جلده : فان كانت بشرتهم بيضاء ، يأخذون حمامات شمس ؛ لاعطاء بشرتهم لوناً برونزياً، وان كانت بشرتهم سوداء ، سعوا إلى أن تكون بيضاء .. كما فعل مايكل جاكسون ، مغني البوب الامريكي الراحل ، الذي استعمل كل تكنولوجيا الطب ؛ لتحويل لونه إلى البياض !
،...،...،...
جميل أن يشعر الإنسان بتفتح الوعي للحياة الأبدية ، من خلال روح الله الموجودة في داخله ؛ فيتمرد على الابعاد التي تقيده ، وعلى الزمن الذي يريد أن يحده ، وعلى الاسماء التي فرضت عليه !
ولكن من المهم ألا يظل تائهاً بين سماء الملائكة ، وأرض الشياطين ، وعش من عشش الطيور الداجنة، وأن تلتقي الالوهية التي في اعماقه بالالوهية التي تسمو عليه !




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :