- الوحدة الوطنية نعم أم لا؟.. كتاب لإيقاظ العقل وتنشيط الضمير
- لأول مرة في تاريخ مصر خطبة الجمعة تحتفي بميلاد السيد المسيح على التليفزيون الرسمي للدولة
- أسامة صدقي: لا علاقة لي بتفجيرات الإسكندرية والموساد الإسرائيلي يقف وراء العملية
- عادل إمام: الأقباط صعبانين عليا، عملوا إيه عشان يحصل لهم كدة؟
- تهديد كنيسة القديس "أثناسيوس الرسولي" بمنطقة "بيتبرج" بـ"ألمانيا"
يوسف سيدهم: إزاحة الأمر على أنه مخطط خارجي تغييب للعقل وتعتيم للواقع
كتبت: تريزا سمير
أكد "يوسف سيدهم" -رئيس تحرير جريدة وطني- في تصريح لـ"الأقباط متحدون"؛ أنه لا يمكن تحديد الجناة في جريمة الإسكندرية، فسواء كانت القاعدة أو مخطط خارجي، فالأجهزة الأمنية وأجهزة التحقيقات هي الوحيدة القادرة علي تحديد الجاني، مشيرًا إلى ما تردد حول العناصر الخارجية، ودورها في هذا الحادث، وفسر ذلك بأنه إزاحة للأمر على أنه مخطط خارجي، وتغييب للعقل وتعتيم للواقع، فالمخطط الخارجي لا ينجح إلا اذا وجد خامة طيبة يجندها معه، من جحافل المتطرفين والأصوليين، الذين يسعون إلى محاربة الكنيسة، وهذا يرجع إلى المناخ المريض المتروك لهؤلاء، فهم يعززون فكرة استباحة إهدار دم الاقباط.
وبالنسبة لاحتفالات أعياد الميلاد، يؤكد سيدهم صعوبة الاحتفال بعيد الميلاد، ولكن هناك فقط الصلوات التي لا يمكن إلغائها، ولا يمكن تعطيل هذه الصلوات من داخل جميع الكنائس، فالكنيسة ليست مبتهجة ككل عيد، ولا تتلقى التهاني من المسئولين، سواء للبابا شنودة أو لأي مطرانية، بالقطع سيكون التواجد للتعزية وليس للتهنئة.
ووضح سيدهم أن تضامن المسلمين مع المسيحيين بحضورهم إلى الكنائس ليلة العيد يجعل هناك خطورة، ويلقي بمسئولية على عاتق الكنيسة والأجهزة الأمنية، لأن هذه الدعوة للتكاتف بحضور صلوات العيد، يمكن أن توحي لأحد الضعفاء بأن يتسلل من خلال هذا التواجد لمهاجمة الكنيسة، فيصعب أن نقول للمسلمين لا تشاركونا، ولكن لابد أن نكون متيقظين تمامًا، ويتم تفتيش الداخلين من المسيحيين والمسلمين، بدون أي حساسيات، وعدم الاحتجاج على أي أحد، لأن الأمر في غاية الصعوبة، ويكمن وراءه مخاطرة جسيمة، يمكن الحد منها عن طريق هذا الإجراء، فلا يوجد حلول وسط في هذا الأمر.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :