الأقباط متحدون | مشكلة أطفيح والتخلف الحضاري
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٢٩ | الجمعة ١١ مارس ٢٠١١ | ٢ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٢٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مشكلة أطفيح والتخلف الحضاري

الجمعة ١١ مارس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: د. ممدوح حليم
     تنطوي المشكلة التي حدثت في أطفيح مؤخرا، والتي أفضت إلى تدمير كنيسة و فرار سكان القرية من الأقباط، تنطوي على قدر كبير من التخلف الحضاري والثقافة البدوية، وقد أعادت مصر إلى حقبة الصراعات الطائفية التي ظننا إننا تخلصنا منها بفعل ثورة 25 يناير.
 
   في العالم المتحضر، قيام علاقة بين رجل وامرأة شأن شخصي لا شان للمجتمع به طالما تم الأمر بقبول الطرفين. أما في المجتمعات المتخلفة فهناك وصاية على سلوكيات الناس، رغم أن هذا المجتمع ليس على قدر عال من النقاء، وكان يمكن تقديم النصيحة الهادئة لطرفي العلاقة دون عنف، مع ممارسة شيء من الضغوط في حال رفض النصح. لكن ذلك لم يحدث.
 
       ولو كان الرجل مسلما والمرأة مسيحية في هذه العلاقة لما تحرك أحد من المتطرفين المسلمين، الأمر الذي يعني أن القضية ليست محض الحرص على الأخلاق فقط. إن النظرة الدونية للمرأة والوصاية عليها إنما هو من فقه البدو.
 
    إن التعميم والانتقام من الأقباط جميعا في صورة كنائسهم وممتلكاتهم وأشخاصهم، إنما ينطوي على قدر كبير من الكراهية والبغض والرفض، الأمر الذي يدعو إلى تطهير النفوس أولا ً والتخلص من البداوة حتى ترتقي مصر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :