الأقباط متحدون | كلينتون ورئيس الأركان المشتركة في الجيش في زيارة مفاجئة إلى باكستان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢٠ | الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١١ | ١٩ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

كلينتون ورئيس الأركان المشتركة في الجيش في زيارة مفاجئة إلى باكستان

فرانس 24 | الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١١ - ٤٣: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 حلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بإسلام أبادرئيس الأركان المشتركة في الجيش في زيارة مفاجئة لباكستان وسط توتر في العلاقات بين البلدين بعد اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية قام بها كومندوس أمريكي دون علم باكستان.
أ ف ب (نص)

وصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة الى اسلام اباد في زيارة مفاجئة في وقت تراجعت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان الى ادنى مستوياتها منذ الهجوم الاميركي الذي ادى الى مقتل اسامة بن لادن، على ما افاد صحافي من وكالة فرانس برس.

ويشمل جدول لقاءات كلينتون في اسلام اباد اجتماعا مع الرئيس اصف علي زرداري والجنرال اشفق كياني قائد الجيش واحمد شجاع باشا قائد اجهزة الاستخبارات.

ويرافقها في هذه الزيارة رئيس الاركان المشتركة في الجيش الاميركي الاميرال مايك مولن.

ومن المتوقع ان يطالب المسؤولان الاميركيان باكستان بمزيد من التعاون في محاربة القاعدة ومتمردي طالبان الاسلاميين، وكذلك ببذل جهد في التحقيق حول قضية بن لادن الذي قتلته مجموعة كومندوس اميركية في الثاني من ايار/مايو في شمال باكستان، وكذلك بالمساعدة على التوصل الى حل سياسي للحرب في افغانستان.

كما تقوم كلينتون بزيارتها في وقت تواجه الحكومة الباكستانية الضعيفة وغير الشعبية احتجاجات راي عام معاد للاميركيين بغالبيته الكبرى في بلد يدفع ثمنا باهظا بالارواح "للحرب على الارهاب".

ولا يحتج الراي العام على مقتل بن لادن الذي لا ياسف عليه سوى قلة نادرة من الباكستانيين، بل ياخذ على الحكومة والجيش الباكستانيين السماح لجنود اميركيين بالدخول سرا الى عمق اراضي باكستان وتنفيذ مهمتهم والرحيل بدون ان يحصل اي تحرك او رد فعل من الجانب الباكستاني.

اما في واشنطن فيبدي كبار المسؤولين استياءهم لتمكن بن لادن من العيش بامان لسنوات عديدة في مدينة تحوي حامية عسكرية وتقع على مسافة ساعتين برا من اسلام اباد ويذهب البعض الى توجيه اتهامات الى باكستان تتراوح بين العجز والتقاعس مرورا بالتواطؤ.

واخيرا تجري زيارة كلينتون في وقت كثفت طالبان باكستان المتحالفة مع القاعدة والتي توعدت بالثار لمقتل بن لادن، حملة الاعتداءات الدامية التي تنفذها ومعظمها اعتداءات انتحارية.

وقتل حوالى 4400 شخص في اكثر من 480 اعتداء منذ صيف 2007 حين اعلنت حركة طالبان مع بن لادن شخصيا الجهاد على اسلام اباد لدعمها "الحرب على الارهاب" التي تخوضها واشنطن منذ نهاية 2001.

وتحاط زيارة كلينتون الثالثة هذه الى باكستان باجراءات امنية قصوى.

وهي الزيارة التي تجري على خلفية اشد توتر بين الحليفين ولو ان كلينتون كررت الخميس في باريس ان "من مصلحة" الولايات المتحدة اقامة "علاقة معمقة وبعيدة الامد" مع باكستان.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :