الأقباط متحدون | قوات الأمن والجيش تنسحب من قرية ميت بشار والهدوء يسيطر على القرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:١٧ | السبت ٣ مارس ٢٠١٢ | ٢٤ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

قوات الأمن والجيش تنسحب من قرية ميت بشار والهدوء يسيطر على القرية

السبت ٣ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس بشرى
قال أحد المواطنين بقرية ميت بشار بالشرقية في تصريح خاص لــ "الأقباط متحدون" أن قوات الشرطة التي كانت متمركزة بالقرية عقب الهجوم الذي استهدف كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بقرية ميت بشار بالشرقية غادرت القرية أول أمس. حيث كان يتمركز بالقرية 3 سيارات أمن مركزي، و 3 سيارات شرطة، بالإضافة لعدد من قوات الجيش.
مؤكدًا على أن القوات غادرت القرية بعد أن سادت حالة من الهدوء وعادت الأمور لشكلها الطبيعي.
لافتًا أن رانيا خليل ما زالت بدار الرعاية -على حد قوله-
 
هذا ويذكر أن والدة الفتاة قد طالبت السلطات بالسماح لها برؤية ابنتها إسوة بالسماح لوالدها بزيارتها بدار الرعاية. مؤكدة أن الفتاة قد هربت من والدها لمعاملته السيئة لها ولمحاولة إجبارها على الزواج بشاب مسلم يدعى أحم. 
تجدر الإشارة إلى أن قرية ميت بشار التابعة لمحافظة الشرقية كانت قد شهدت أعمال عنف جماعي من قبل مسلمين متشددين بالقرية استهدفت هدم سور الكنيسة وحرق منزل قبطي وإصابة عدد من الأقباط والاعتداء على منزل الكاهنين بالقرية .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :