الأقباط متحدون | "المصرى الديمقراطى": حركات العنف الدينى تهدد تسليم السلطة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٢٨ | السبت ٥ مايو ٢٠١٢ | ٢٧ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"المصرى الديمقراطى": حركات العنف الدينى تهدد تسليم السلطة

بوابة الأهرام - كتب: سمير السيد | السبت ٥ مايو ٢٠١٢ - ٢٦: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 شن الحزب "المصرى الديمقراطى الاجتماعى"، هجوما عنيفا، على دعوة "بعض جماعات الإسلام السياسى"، خلال الاشتباكات التى اندلعت أمس فى محيط وزارة الدفاع، إلى استخدام العنف ضد قوات الشرطة العسكرية بل والإصرار على اقتحام الأسلاك الشائكة والذهاب لوزارة الدفاع تحت شعار الجهاد. 


وأشار بيان للحزب، إلى ما تواتر من أنباء عن اندساس عناصر من أعضاء واتباع هذه الجماعات "التى تدعو للعنف" بين صفوف المعتصمين، واصفا هذه الدعوات بأنها "تفتقر إلى المسئولية والنزوع إلى العنف غير العقلانى الذى تتسم به بعض تلك الجماعات". 
 
وأكد البيان، براءة الحركات الثورية من هذا الهجوم، محملا مسئوليته الكاملة لحركات العنف الدينى. 
 
ورأى أن عدم انضباط تلك الجماعات أو أى فصيل آخر سياسيا وسلوكيا واندفاعها فى مغامرات غير محسوبة، يلطخ الثوب الناصع لثوار مصر ويسئ فعليا إلى سيرة شهداء ثورتها، فضلا عن أن هذه الأفعال غير المسئولة تهدد ما بقى من مسيرة المرحلة الإنتقالية بتوفير المبررات لتعطيل الانتخابات وتأجيل عملية انتقال السلطة لرئيس مدنى منتخب. 
 
وأدان، تصاعد أعمال العنف فى ميدان العباسية ومحيط وزارة الدفاع، والتى رأى أنها تهدد سلامة وأمن المجتمع وتشى باحتمال تعطيل عملية نقل السلطة. 
وشدد على ثبات موقف الحزب، المدافع عن حق التظاهر والاحتجاج السلمى ولو كان يتعارض مع مواقف وقضايا تتبناها قوى سياسية أخرى. 
 
وأشار إلى أن الحزب كان ضد تهاون السلطات فى الدفاع عن المتظاهرين السلميين فى محيط وزارة الدفاع، وما أسفر عنه من سقوط عشرات الشهداء والجرحي بسبب الاستخدام المفرط للعنف والتواطؤ فى السماح بأعمال عنف وبلطجة. 
 
وطالب، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالقيام بواجبه فى صيانة وحماية حق التظاهر والإعتصام السلمى وبالعمل على تقديم كل من تورط فى قتل الثوار منذ بدء المرحلة الإنتقالية وحتى الآن للعدالة. 
 
وناشد، كل القوى السياسية بما فيها قوى الإسلام السياسى، التوحد خلف التبرؤ من هذا العنف وإدانته، كما ناشد كل القوى السياسية التأكيد على سلمية المظاهرات والاعتصامات. 
 
ووجه التحية والتقدير لكل القوى الثورية التى أعلنت انسحابها من ميدان العباسية ومن محيط وزارة الدفاع فى ضوء الظروف الراهنة حقنا للدماء وحرصا على سلمية الثورة المصرية مهما كانت التحديات التى تواجهها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :