الأقباط متحدون | لا تنتخبوا الفلول
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٢٣ | السبت ٢٦ مايو ٢٠١٢ | ١٨ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

لا تنتخبوا الفلول

السبت ٢٦ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : نادر فوزي
اخاطب الشعب المصرى بكل طوائفه .. لا تنتخبوا الفلول ... الفلول اللتى افسدت الحياه السياسيه فى مصر والتى اعاثت الفساد والطائفيه البغيضه ... تلك الفئه اللتى باعت ضميرها الوطنى منذ زمن بعيد وفضلت مصلحتها الخاصه على مصلحه الوطن ... 
 
كلمه الفلول اللتى تحاول الجماعه الصاقها بشفيق وهى الاولى بها ... الفلول الذين عقدوا الصفقات مع الحزب الوطنى فى ظل تزوير كامل للانتخابات وتم تعيين 88 عضو فلول بالاسم .. الفلول الذي اصبح رئيس مجلس شعب ولدى صورله يقبل يدى فتحى سرور واحمد عز ... الفلول الذين استعانوا بحزب الجهاد الاسلامى وحركه حماس وكتائب القسام لمهاجمه السجون وحرق الاقسام وقتل المتظاهرين ومن تسبب فى موقعه الجمل وماسبيرو .. وتخلى عن الثوار فى محمد محمود ومجلس الوزراء .
 
الفلول هما من صرحوا على لسان مرشدهم طظ فى مصر ... وطبقوها على ارض الواقع بحرق مصر وتدمير البنيه التحتيه لاثبات فشل الحكومه ومحاوله تشكليهم للوزاره على حساب استقرار مصر .
 
الفلول الذين يعاودوا افساد الحياه السياسيه من جديد بشراء الاصوات بالرشوه بالسكر والارز والزيت او حرق مصر بمداعبه الفقراء والجهلاء بالخطاب الدينى وتكفير الاخر حتى لو كان مسلم مثلهم ولكن مختلف معهم فى الاتجاه  
 
الفلول هما من يريدوا اعادتنا للوراء بمشاريع قوانين توصف بالجهل والتخلف فى مجلس الشعب ولا تعبئ بمصالح الشعب الذى يعانى الامرين من الفقر والظلم وكان ينتظر من هذا المجلس ان يشرع فى تشريعات ترفع الظلم عنه .
 
اننى لست من انصار شفيق ولست من مؤيديه ولكن لو كان لى حق الاختيار لوجدته افضل بكثير من من باع مصر منذ زمن وعاد وباعها اثناء الثوره ويعود ليبيعها الان ... فهل يقرر الشعب المصرى ولو لمره واحده بطريقه تحقق مصالحه دون النظر للاعتبارات الدينيه او الرشاوى الانتخابيه ... 

لك الله يا مصر لو فاز فلول الاخوان 
 
نادر فوزى




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :