- بالصور والأرقام؛ الإخوان يزورون لصالح "مرسي"
- كامـيرا.."الأقباط متحدون" ترصد أجواء "التحرير" و المتظاهرين يشككون في "القضاء والجيش " ويقولون: "مرسـي" هو رئيسنا !!
- بالفيديو.. "شفيق" في مؤتمر صحفي: كلي ثقة في أنني سأكون بإذن الله الفائز الشرعي
- استجواب أوباما لدعمه الاخوان بـ 1.5مليار
- قضاة ملوي و أبوقرقاص يمنعون الاقباط من التصويت
ثورة الأقباط
بقلم: مينا ملاك عازر
البعض من المصابين بأمراض النسيان- وهو مرض يأتي للكثيرين في هذه الايام لينسوا به فضائحهم وأفضال غيرهم ممن يختلفون معهم- أقول أن البعض من المصابين بمرض النسيان يتهمون الأقباط بأنهم ليسوا ثواراً، وأنهم يتمحكون اليوم بالثورة، وينسون أن جماعة الإخوان المسلمين لم تعترف بأنها ثورة، ولم ينزل كوادرها الكبار للميدان بل دفعت فقط بشبابها، والجماعة هي أول من تفاوضت مع عمر سليمان واتفقت وقبضت الثمن، وطالبت من شباباها الانسحاب قبل موقعة الجمل، فهل هكذا يكونوا ثواراً؟ ومع ذلك فهم أول من جنوا ثمار الثورة في استفتاء دستوري، ضللوا الشعب بكذبهم وخداعهم، وفي انتخابات مجلس الشعب التي أتى بها لهم الثوار، والذين تركوهم في الميدان. وهم أول من تنكروا للثورة أول ما جلسوا على كراسي مجلس الشعب، بلطمة الكتاتني الشهيرة، حين قال أن الشرعية للبرلمان وليس الميدان، وتراجع في كلامه ونزل الميدان هو وجماعته حين ادركوا أنهم أخذوا أكبر مقلب وأنهم فقدوا شرعيتهم وحصانتهم.
ولن أستمر طويلاً في دعايتي السلبية ودفاعي عن الأقباط، بنقلي الهجوم لملعب الإخوان المضللين، لكن علينا الِآن أن ننظف أذهان الناس من تلك الخزعبلات التي اتهم بها الأقباط، أولاً بالنسبة للكنيسة فتستطيع أن تعود لحوار البابا شنودة مثلث الرحمات الذي أجرته معه لميس الحديدي والذي مُنِع من العرض قبل الثورة وتم إذاعته فى ذكرى الاربعين، وكيف كان يتنبأ بالثورة، ومقدر لمطالب من نزلوا فيها قبل أن تكون ثورة، وينزل الناس إصلاً للميدان، وعليك ألا تنسى أن هناك ضغوط تمارس على المؤسسات والكيانات كالأزهر والكنيسة فلا نستطيع تخوينها لأنها تخاف على أبنائها، غير أنك لا تستطيع أن تنكر أن الكنيسة لم تتفاوض مع عمر سليمان لتستغل الموقف لمصلحتها، وتكسب مكاسب من وراء وجود الناس بالميدان، كما فعلت الجماعة المضللة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :