نعيش أجواء روحانية شديدة الخصوصية مرتبطة بالسيدة العذراء مريم،وهى واحدة من أقل الصيامات القبطية من حيث عدد الأيام،وواحدة من أمثر الصيامات المحببة للمسيحيين وربما غير المسيحيين. ..
المزيد
"فإنى أكرم الذين يكرموننى ، والذين يحتقروننى يصغرون" هكذا وعد الرب بتكريم القديسين التى هى نابعة من كرامة القدوس ، فالقداسة نعمة من الله لكل من ينتمى لمحبة الله ومن ثم كان تكريم العذراء مريم . ..
المزيد
وأكد البابا أن "أن الإنسان الراضي يقدم الشكر للمسيح على كل النعم والعطايا التي لا تحصر في حياتنا، مثل الوطن الذي يعيش فيه أو كنيسته أو هدوء بلاده وخلوها من الكوارث وغيرها". وأثنى على هذه الفضيلة والذين يمتلكونها وقال: "يا بخت الإنسان الراضي لأن حياة الإنسان الراضي لأن هدفه المسيح، ويشعر دائمًا بالحضور الإلهي في حياته". ..
المزيد
القمص. أثناسيوس فهمي جورج
الكنيسة الأرثوذكسية لا تجعل من علم المريميات (Μαριολογία) موضوعًا عقائديًا مستقلاً بذاته؛ بل يظل متكاملاً مع مجموع التعليم المسيحي القائم على أساس الكريستولوجي وطبيعة مخلصنا الصالح (Χριστολογια) متأثرًا كثيرًا بالتعليم عن الروح القدس (Πνευματολογια)؛ من خلال التدبير؛ مرتبطًا بشدة بحقيقة التعليم عن الكنيسة (Εκκλησιολογια). لذلك نظرتنا إلى العذراء القديسة في كل شيء لا تتخذ كامل معناها إلا من خلال سر الخلاص والتجسد الإلهي. فتقليدنا الكنسي لا يعتبرها أبدًا موضوعًا مستقلاً وقائمًا بحدّ ذاته، بل يراها دائمًا من خلال دورها في تدبير الخلاص، وإن كان تقليدنا برُمَّته يتضمن مدائح وتكريمًا وثيؤطوكيات؛ لكنه في الوقت نفسه لم يحسبها موضوع بحث نظرﻱ خاص يُدرَّس بحد ذاته،
المزيد