لم يتبق من أوراق في يد النظام البائد سوى ورقة "السلفيين"، وأخص السلفيين بالتحديد؛ لأنهم تربوا في أوكار "أمن الدولة"، وكان يحرِّكهم أمن الدولة كعرائس بأصابعة، وهذه الحقيقة لا تُخفى على أحد، وكل الأحداث السابقة والجارية تشهد على ذلك، فكان لكل ضابط أمن دولة لوبي من "البلطجية ومشايخ السلفية" يحرِّكهم كيفما يشاء، فلو وجد هناك كنيسة ..
المزيد