ترى الدبابات وآليات الجيش تنتشر في ربوع البلاد وعند المناطق الحساسة، يخشى الجيش على البلاد والعباد، يضحي الجيش برجاله وعتاده لأجل البلد، وهذا هو الطبيعي، ولا يشكر عليه، فلا شكر على واجب، يغلق الجيش الميادين العامة بدباباته ليمنع الخونة من احتلالها لتشويه صورة مصر، وإظهار أن بها معارضة تدعو لما يسمونه بالشرعية، لكن الجيش وهو يفعل هذا، يؤذي من لا ذنب لهم في ذلك، فمثلا يغلق منطقة رابعة ويمنع انسياب السيارات ويجعلها تدور حول نفسها، يغلق ميدان التحرير ليُأزم الدنيا أمام السيارات القادمة من المعادي .. المزيد
أعترف أن فرحة الإخوان بهزيمة المنتخب أمام غانا تختلف كل الاختلاف عن فرحتهم عند نكسة يونيو 1967 فخسارة مباراة تختلف تمام الاختلاف عن خسارة أرض ودم، صحيح أن في كلتا الهزيمتين شكر الإخوان ربهم إلا أن غانا ليست إسرائيل، صحيح لاعبيها يرفعون علم إسرائيل أحياناً، وصحيح أن علاقة الإخوان بإسرائيل أفضل من علاقتهم بمصر لكن مهما كان غانا ليست إسرائيل، وكوماسي ليست سيناء، كما أن إخوان النكسة غير إخوان الهزيمة، فإخوان النكسة تواروا بفرحتهم عند النكسة، أما إخوان الهزيمة جاهروا بفرحتهم خارج الأوطان وداخلها، صحيح أن لاعبي .. المزيد
بالأمس ظهراً، انفجرت السيارة المفخخة الرابعة أمام مبنى المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعيلية، وكان قد سبقها انفجار ثلاث سيارات أخرى على أيام متفرقة، في شمال سيناء اثنين، واحدة عند كمين الريسة والأخرى عند مبني المخابرات الحربية برفح، وأما السيارة الثالثة فقد انفجرت في مبنى مديرية الأمن بجنوب سيناء، الأربع سيارات أسقطوا قتلى وجرحى لكن لم يكن لهم التأثير الرهيب رغم قوتهم التدميرية العالية. كلاً منها تختلف بحسب، هل كانت هناك استعدادات تحمي المستهدف من التفجير أم لا؟ ففي مديرية أمن جنوب سيناء استطاع أحد .. المزيد
خاض الكثيرون من السادة الكتاب المتخصصين في الرياضة والغير متخصصين في الكتابة عن هزيمة المنتخب، وهناك من حللها فنياً، وهناك من كتب عن تجاربه في حضور المباراة، وهناك من تحدث عن مواقف الإخوان من الهزيمة، وهي بالمناسبة مواقف مخزية لمصريتهم، غير أنها غير مفاجئة لي ولا لأي إنسان، فهم الإخوان، وأدرك ما هي مصر بالنسبة لهم؟ فهي لا تزد عن نقطة وثوب لما هو أوسع، والكارثة أنهم لم ولن يتمكنوا مما هو أوسع لأنهم ببساطة لم يتمكنوا من الوثوب بما هو أضيق، ونعود لما تحدث عنه .. المزيد
أنتظرت حتى الموعد الذي قرره المخلوع في التسجيل المسرب عنه والذي وعد فيه بأن يكون أمام مقر رئاسة الجمهورية في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً، وهو موعد يمكنني الانتظار حتى يحين حتى أكتب مقالي، بعكس موعد مباراة مصر وغانا فلا أستطيع الانتظار حتى نهاية المبارة في تمام التاسعة مساءاً حيث أرتبط بموعد إرسال المقال، ولذا أنتظرت موعد المخلوع ولم أنتظر موعد نهاية المباراة لأهنئكم بالفوز إنشا الله.على أي حال مع مرور الساعة الثانية عشر ونصف ظهراً تأكدت مما كنت متأكداً منه، وهو فبركة التسجيل حيث كان واضحاً أنه تج .. المزيد
عزيزي القارئ، أرجوك أن تسمح لي أن أقدم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى لكل أحبائي وإخواني المسلمين من أساتذتي في الجامعة وأصدقاء قدامى وحاليين، إلى كل معارفي ، والآن أنتقل إلى التهنئة للشخصيات العامة. الرئيس عدلي منصور الرئيس المؤقت للبلاد، كل سنة وحضرتك طيب وأرجوك أن تتذكر أن صحيح بقاءك في منصبك مؤقت لكنك بوجودك فيه الآن تصنع تاريخاً ومستقبلاً دائمين.إلى رئيس الوزراء حازم الببلاوي، أنت أيضاً مؤقتاً، ولكن عليك أن تكون حاسماً قاطعاً ليس فقط لاسعار اللحوم ولرقاب الأضاحي ولكن أيضاً لتنفيذك للقرارات، وكل سنة وإنت .. المزيد
الدماء تتساقط من أيديهم التي تشير بالأصابع بعلامة رابعة ورغم ذلك علينا بمصالحتهم، هذا ما يدور بخاطرى كلما ينادي المصالحون بالصلح، يدعو البرادعي وزبانيته بالصلح مع الجماعة واحتواءها، لازم ناخدها في حضننا ولا نخف من أن تكون ملفوفة بمتفجرات فتنفجر بنا وهي في حضننا. لا تخف يا صديقي، فهم غير مؤذيين هم طيبون مسالمون، الجيش هو الذي استفزهم وفض اعتصامهم السلمي الذي لم يكن يؤذي سكان رابعة الحزانه على مفارقتهم للاعتصام. وكأن الأعمال الإرهابية لم تبدأ حتى من قبل فض الاعتصام، وكأن الأعمال الدموية لم تتم من قبل وصول م .. المزيد
لم يفعل الأقباط تلك الجرائم التي اقترفتها الجماعة الإرهابية وصبيانها وتوابعها وذيولها، رغم ذلك دمهم سال على الأرض على كورنيش النيل بالتوازي لجريان النيل، جرى دمهم على أيدي الجيش المصري وعلى أيدي آخرين المهم أنه جرى ولم يرفعوا رمز ماسبيرو ويمشوا به كالمجانين، ولم يسبوا الجيش، ولم يشتموا بل طالبوا بالتحقيق، ومقاضاة من أخطأ. ¬الجريمة وقعت في ظل حماية الجيش، إذن الجيش مطالب بتقديم القتلى للمحاكمة، وما لا شك فيه أن هناك قتلى وما دام هناك قتلى فيجب أن يكون هنك قاتلين، ولذا يجب أن يسلموا لجهات التحقيق سواء العسك .. المزيد
لم يفعل الأقباط تلك الجرائم التي اقترفتها الجماعة الإرهابية وصبيانها وتوابعها وذيولها، رغم ذلك دمهم سال على الأرض على كورنيش النيل بالتوازي لجريان النيل، جرى دمهم على أيدي الجيش المصري وعلى أيدي آخرين المهم أنه جرى ولم يرفعوا رمز ماسبيرو ويمشوا به كالمجانين، ولم يسبوا الجيش، ولم يشتموا بل طالبوا بالتحقيق، ومقاضاة من أخطأ. ¬الجريمة وقعت في ظل حماية الجيش، إذن الجيش مطالب بتقديم القتلى للمحاكمة، وما لا شك فيه أن هناك قتلى وما دام هناك قتلى .. المزيد
تحدثنا المقال الماضي، عن مقارنة البعض الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالزعيم الراحل عبد الناصر، ولهم في ذلك بعض الحق، ورصدنا أوجه الشبه بين الرجلين وأوجه الاختلاف، واتفقنا في نهاية المقال أننا سنرصد اليوم أوجه الشبه والاختلاف بين الفريق أول السيسي والزعيم المُغتال السادات، فإلى المقارنة.أعرف أيها السادة، أنه لم يسبقني أحد في الربط بين الفريق أول السيسي والسادات فالكل كان منشغل بربط الفريق السيسي بعبد الناصر، من باب المكايدة السياسية مع الإخوان أحياناً أو من باب إيمانهم المفرط بعبد الناصر، وفي أملهم في السيس .. المزيد
بين الهزيمة والنصر، ست سنوات مرت على البلد وكأنها دهر على المصريين، وبين بداية النصر وإتمامه ثماني سنوات تخللتها حرب مفاوضات لا يقدرها إلا من خاضوها، وينتقدها كل من لا يفهموها، وإللي على البر عوام، ومن قتلوا السادات سافكي دماء وحمقى رغم اختلافي معه في بعض القرارات إلا أنني أراهم هكذا، فاستخدام العنف حماقة.أما ونحن في احتفالات بذكرى النصر وتنغص علينا ذكرى رحيل واحد من أبطال النصر، فلا علينا إلا أن نقرن الماضي بالحاضر .. المزيد
للأسف نحن المصريين تعودنا على النهايات السعيدة، النهايات التي تتعلق فيها البطلة برقبة البطل وهي تمطره ويمطرها بوابل من القبلات أو يحضر المأذون ليكتب كتابهما، الذي يبدأ بحب والله هو أعلم بنهايته، تتجه كل الأفلام ناحية هذا المنحى، أن تغلب الخير على الشر ويتفوق الأمل على اليأس، والفضيلة على الرذيلة، وأصبحت عادة أن نبحث فور جلوسنا أمام فيلم أومسلسل عن الشر والخير لنشجع الخير ونحن ضامنين أنه سيكسب في النهاية مهما جرى، مهما إتشدت أعصابنا وتوترنا لكن في قرارة أنفسنا واثقين من النهاية السعيدة التي تبكينا فرحاً .. المزيد
سريعاً تمر الأيام، وتقفز بنا من نهاية شهر لنهاية شهر آخر وسط هذا التقافز بين نهايات الشهور، أجد نفسي مطالباً أن أكتب حديث آخر الشهر لأبقى على عهدي معك صديقي القارئ، وهو كتابة مقال شهري يبتعد عن السياسة ويقترب من القلب حيث نأخذ أجازة من الأحاديث ذات الشجون. واليوم ولكوننا بنهاية الشهر، أحدثك عن دقات القلب التي إن زادت دقة فهي علامة إما مرض أو حب، ولو كانت علامة مرض -لا قدر الهق- فلا بد للذهاب للطبيب، وإن كانت بناءاً على حب فلابد للذهاب للمأذون أو لأبونا ليعقد قرانك، ففيه الشفاء وبه الدواء من ذلك الداء. .. المزيد
إن كنت من أولائك اللذين لا يهتمون بالتاريخ وترى أنه راح مطرح ما راح، فأنت تخسر الكثير، فكيف تفوت على نفسك القراءة عن ناصر في ذكرى رحيله الثالثة والأربعين، وهي الذكرى التي اعتدنا فيها على اللغو الكثير حول ناصر وأمجاده من جانب أنصاره والحديث عن إخفاقاته وكوارثه من جانب معارضي سياساته، وتسمع إشاعات قتله على يد السادات من أفواه الأستاذ ونفيها من جانب المعارضين.وفيما بين أولائك وهؤلاء تضيع الفرص على أمثالي من الباحثين عن الحقيقة مجردة دون هوى أن يصلوا لعقول القراء .. المزيد
هذا المقال كنت أظنني تأخرت في كتابته خاصةً وأنني منذ عدت من أجازتي وأنا أنتوي كتابته غير أن الظروف جعلتني أكتبه في هذا الموعد الذي يقترب من عيد ميلاد الأستاذ لكي أُعيد عليه، وأرصد لكم كيف كافح الأستاذ منذ بداياته في الإجيبشيان جازيت حيث عمل هيكل محرراً بها، وبعد فترة وجيزة سافر لتغطية أحداث الحرب العالمية الثانية خاصة علي الجبهة المفتوحة على أرض مصر وبالتحديد على الساحل الشمالي عند العلمين وهي المغامرة التي اكتسب منها ومن النصائح التي أسدت له قبل سفرها مكاسب كبيرة، لا أقول بأنه محظوظ في تلك السفرية فهو غ .. المزيد