الأقباط متحدون - مع الكرازة
أخر تحديث ١٩:٤٩ | الأحد ٨ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة١ ش١٧٣٠ | العدد ٣٢١٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار
مع الكرازة

الدينونة الأبدية للجسد والروح معا

البعض قد يروده الشك فى إمكانية القيامة ، إذ كيف يمكن أن تقوم كل تلك الأجساد التى رقدت من شتى العصور والبلدان بعد أن تحللت فى الأرض وربما دخلت عناصرها فى تكوين أجساد أناس آخرين ، لكن إن كان العقل البشرى يقف عاجزا أمام فهم القيامة وكيف تكون ، فإن الإيمان بالله وبقدرته اللانهائية قادر على استيعاب ذلك. .. المزيد

الحزن والفرح وجهان لصليب واحد

جانبان لا ينفصلان للصليب يجب أن نختبرهما فى حياتنا، نتأمل فيهما ونعيش كليهما ، الحزن والفرح ، فبعد الصليب المحزن كانت القيامة المفرحة ولا مجد دون الآلام ، ولا قيامة دون الصليب. .. المزيد

مع الكرازة.. لا تدع الشك يهز إيمانك بقيامة المسيح

ظهر السيد المسيح للتلاميذ فى العلية مرة ثانية من أجل أن يراه توما ويلمس جراحاته ويتأكد يقينا من غلبته للموت وقيامته المجيدة . يقول القمص يوحنا نصيف كاهن كنيسة السيدة العذراء شيكاغو لقد تسبب ظهور السيد المسيح لتوما فى تغيير وتجديد حياة شخص كان يشك فى ألوهية السيد المسيح وقدرته على هزيمة الموت فصرخ قائلا "ربى وإلهى" ، وكأن الكنيسة تقول إن تلامس الحقيقى مع المسيح القائم من الأموات هو فجر جديد لأى إنسان . .. المزيد

. قيامة السيد المسيح فريدة فى نوعها

يا للمجد الذى نحياه ، بسبب قيامة الرب يسوع الفريدة ، فهى قد حدثت مرة واحدة، ولم تحدث قبل ذلك، ولم تحدث بعد ذلك، ولن تحدث الى الأبد . يحدثنا نيافة الأنبا موسى أسقف عام الشباب عن ثلاث سمات تجعل قيامة السيد المسيح فريدة فى نوعها ، أولا : قام ولم يمت ولن يموت ، الذين قاموا من الأموات فى كل العهود تسلط عليهم الموت بعد أن عادوا الى الحياة ، لكن يسوع بعد أن قام ظل يظهر لتلاميذه أربعين يوما ، ثم صعد الى السموات أمام .. المزيد

..الإيمان هو التصديق بما لا تري

الله أعطانا أن نؤمن بأشياء لا نراها ، نؤمن دون أن نرى ، نحن نقول ربنا موجود ونحن لا نرى الله ، لكن نؤمن بوجود الله على الرغم أننا لم نراه "الله لم يراه أحد قط". .. المزيد

القيامة هى جوهر المسيحية وقوتها

القيامة هى أكبر علامات الملكوت والأبدية التى لا تفنى ، إنها الإنسان الجديد والقلب الجديد والروح الجديد ،لذا هى قمة أفراحنا الأرضية والسماوية . .. المزيد

لماذا بكى المسيح قبل القيامة ؟

دموع قد سقطت من عين السيد المسيح فى مناسبات وأماكن مختلفة ، كل دمعة من عين يسوع كانت تحمل العديد من المعانى الروحية ، هذا ما يوضحه لنا القس أنتونى ميخائيل كاهن كنيسة مارمرقس مونتر يال فى مقاله "بكى يسوع" . .. المزيد

مع الكرازة.. القيامة ذكري المسيح المصلوب

أمر الرب يسوع أن تقدم باسمه ذبيحة ، وذلك فى سر الخبز والكأس أو سر الإفخارستيا ، قال اصنعوا هذا لذكرى ، نتذكر المسيح المصلوب المسفوك دمه والذى بذل ذاته على الصليب وقام من بين الأموات وهذا معنى كلمة أنا منسيس Anamnesis التى استخدمها السيد المسيح ، ونحن هنا نتذكر هذه الذبيحة لا كحدث حدث فى الماضى منذ ألفى عام ، بل ذبيحة حية حاضرة وذكرى فعالة. .. المزيد

أنوار قيامة المسيح بددت مؤامرة الشيطان

جاء السيد المسيح لكى يحرر الإنسان من عبودية الموت ، ولكى يبيد بالموت ذلك الذى له سلطان الموت أى إبليس ، الإنسان هو الذى جلب على نفسه الموت بدخوله فى شركة مع الشر بغواية إبليس ، ولكن الله لم يتراجع عن محبته فى إتمام الفداء ، وفضح أكاذيب الشيطان ، وإعلان الحق. .. المزيد

المسيح هو القيامة والحق والحياة

" أنا هو القيامة والحياة من آمن بى ولو مات فسيحيا" ، هكذا قال السيد المسيح لمرثا وقال عنه القديس يوحنا " فيه كانت الحياة " ، والذى فيه الحياة لا يمكن أن يبقى ميتا ، لذا كان لابد أن يقوم المسيح ، لأن فيه كانت الحياة ، ومادام هو الحياة فكيف إذا لا يقوم؟ ، لهذا كله وبخ ملاك القيامة النسوة قائلا " لماذا تطلبن الحى بين الأموات " . .. المزيد

سبت الفرح.. ليلة العبور من الموت الى الحياة

فى ليلة سبت الفرح تصعد بنا الكنيسة الى السماء بكل ما فيها من جمال ، فهذه الليلة هى العبور من الموت الى الحياة ، الألحان تنتقل من النغمة الحزاينى الى الفرايحى ، القراءات تنتقل من الموت الى الحياة تسبحة موسى ، صلاة يونان فى بطن الحوت ، تسبحة الثلاثة فتية فى آتون النار ، قصة سوسنة العفيفة ، تنتقل بنا الكنيسة الى فرح القيامة حينما تختم الليلة فى فجر السبت مع (أبو غالمسيس) وهى كلمة يونانية أصلها أبو كاليسس أى رؤيا وفيها نقرأ سفر الرؤيا بأكمله. .. المزيد

مع الكرازة..المسيح قام لخلاص العام

تاريخ البشرية يدور بين نقطتين هما ، عدن التى تساوى بستان الجنة ، جثيمانى التى تساوى بستان المعصرة حيث كانت ليلة الجمعة العظيمة ، آدم الأول طوح بالثقة والعلاقة مع الله ، أما آدم الثانى فجاء ليعيدها خالصة وليلة الوداع كان الرب يسوع طويل الأناة . .. المزيد

.. يسوع طبيب الروح والنفس والجسد .. ولكن فقط لمن يريد

لاشك أن الخطية حين تستعبد الإنسان روحيا وتسيطر عليه يفقد كل قدرة على الحركة نحو الله ، هذا هو شلل الإرادة المحتاج للشفاء ، لذلك فإن الرب بمجيئه كشف عن الكنز العظيم الذى يفوق كل اللآلىء ليمنح الغنى والشفاء عوض الاحتياج والمرض الذى يوصل للموت بعد العجز والمعاناة. .. المزيد

البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص

هو البطريرك ال22 من بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية السريانية ، والرئيس الأعلى للسريان فى العالم ، شارك فى العديد من المؤتمرات والحوارات سواء مع الكنائس المسيحية الأخرى أو مع علماء وفقهاء الدين الإسلامى ، له مواقفه الوطنية المشهودة إزاء مختلف القضايا المصيرية فى المنطقة وفى مقدمتها القضية الفلسطينية ، يعرف عنه قدرته العالية على الوعظ والخطابة وله مؤلفات روحية ولغوية وتاريخية عديدة تربطه علاقات صداقة مع العديد من كبار رجال الدين المسيحى والإسلامى. .. المزيد

اليوم عمل الميرون المقدس للمرة 38 فى تاريخ الكنيسة القبطية

اليوم يتم عمل الميرون المقدس للمرة 38 فى تاريخ الكنيسة القبطية ، "من اعتمد ينبغى أن يمسح أيضا ، لكى يصير بواسطة المسحة ممسوحا لله ويأخذ نعمة المسيح" (قول للقديس كبريانوس) ، "على هذا الأساس نحن مسيحيين لأننا ممسوحين بزيت الله " (القديس ثاؤفيليس الأنطاكى) ، "إن الختم الروحى تعقب العماد ، لأنه بعد الميلاد يجب على المعمد أن يكتمل ، وهذا يصير عندما ينسكب الروح القدس من خلال استدعاء الكاهن للروح القدس" ( القديس أمبروسيوس) ، وتوضح أقوال آباء الكنيسة الأولين مدى قدسية سر الميرون . .. المزيد