الكنيسة الروسية .. تاريخ مجيد وروحانية عميقة
العطاء المسيحى .. هو كنز للحياة الأبدية
عمل النعمة يفوق إدراك البشر
بكرامة عظيمة ! أعد الله الكون لاستقبال الإنسان
التسليم لله دليل على الثقة بحكمة الله وحسن تدبيره
البناء الروحى لحياة الإنسان .. نمو دائم وبناء مستمر
مخافة الله بداية التدين السليم
المرشد الروحى .. ارشاد وقيادة ودروسا مستفادة
الجسد ، العالم ، الشيطان .. ثلاثة تعيق الإنسان عن ارتباطه بالله
الطاقة الروحية .. مصدر النمو السليم لحياتنا
كيف نعيش فى السماء ؟ ، هل سيتمتع كل سكان السماء بالنعيم الأبدى ويكون الجميع فى درجة واحدة؟ ، هل فى السماء نجوع ونعطش؟ ، هل يكون تنهد وتعب وبكاء؟ ، هل توجد فى السماء شهوات رديئة؟ .. المزيد
هو محور تعاليم السيد المسيح قبل أن يصلب ، هو فخر الرسل ومحور كرازتهمبه نقهر الشيطان ، به نتذكر موت الرب عنا ونتذكر محبته الفائقة لنا ، .. أنه الصليب الذى عليه دفع الرب الثمن ومحا جميع خطايانا بدمه. .. المزيد
"لأنى أنا أعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها" هكذا وعد الرب قديسيه أن الحكمة والفم اللذين يهبهما الروح لهم لا يقدر جميع معانديهم أن يناقضوهم وهو ما تحقق مع الشهيد استطفانوس الذى استشهد سنة 32م ، ووعثر على قبره سنة 415م ، . .. المزيد
غاية النفس البشرية هو الإلتقاء بالمسيح ، وذلك عندما يرغب ويريد الإنسان ويكون فى اشتياق لهذا ، فيجاهد الجهاد الحسن للوصول الى غايته. قداسة البابا تواضروس الثانى يحدثنا عن نوعان من الناس ، النوع الأول الذين يذهب المسيح إليهم وذلك لخلاص نفوسهم وليعرفوا طريق المسيح المخلص ، ولشفاؤهم من الخطية حيث ذهب المسيح لكى ما يتقابل مع المراة السامرية وذهب الى زكا العشار وتعمد أن يقابله عند الجميزة ليقدم له الخلاص مثلما قابل .. المزيد
قلب الإنسان فى داخله لا يراه أحد من الناس ولا أحد يعرف ما به ، القلب لا يراه ألا الله ، الإنسان ينظر الى العينين والله ينظر الى القلب ، القلب الذى نقدمه لله لابد أن يكون قلبا أبيض نقيا... .. المزيد
يقول القديس بولس الرسول "وأما من جهتى ، فحاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح ، الذى به صلب العالم وأنا للعالم" ويقول ايضا "فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة ، وأما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله". .. المزيد
قد يتسلل الى الكثيرين مرض روحى خبيث دون أن يدروا ، هو مرض المحرقات المجانية ، لكن ماذا يعنى هذا المرض وكيف يصيب الإنسان؟ .. المزيد
الانتصار الحقيقى هو الذى الذى ينتصر به الإنسان على نفسه وليس على غيره ، فلا يجوز للقاتل أن يفرح بانتصار على القتيل وسفك دمه ، فهذا القاتل فى موقف المنهزم لأنه لم يستطيع أن ينتصر عما فى نفسه من قسوة ومن حقد أو من رغبة فى الانتقام . .. المزيد
لا يستطيع الإنسان أن يشعر بالرضا إلا إذا عاش حياة التسليم والطاعة والثقة بالله ، أما الإنسان الرافض والذى لا يعجبه أمر ، ويريد أن يتحكم بعقله ويظن أن الأفكار التى أمام عينيه هى الصائبة ، فهو غالبا لا يشعر بالرضا. .. المزيد
قداسة البابا تواضروس الثانى يحدثنا عن ثلاثة أضلاع للإيمان المسيحى رأسه الدم وقاعدتاه الدموع والعرق... الدموع هى حياة الصلاة "ينبغى أن نصلى كل حين ولا نمل" ، فالصلاة تجعل الإنسان فى ارتباط دائم مع الله وذلك من خلال صلواته الفردية والمحفوظة وصلوات الأسرار والمدائح والتسابيح ، وترتبط الصلاة بالشكر والفرح، وإذا اختلطت الصلاة بالدموع تكون صلاة رفيعة المستوى ، فدمعة إنسان تائب لؤلؤة فى عين الرب ، وكم مؤثرا أمام الله مشهد الصلاة المقترنة بالدموع وكما يقول الكتاب "حولى عنى عينيك فإنهما قد غلبتانى". .. المزيد
"احفظهم فى اسمك الذين أعطيتنى ، ليكونوا واحدا كما نحن ، ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت أيها الآب فى وأنا فيك ، ليكونوا هم أيضا واحدا فينا ، ليؤمن العالم أنك أرسلتنى .." هكذا قال الرب يسوع فى مناجاته للآب ليلة آلامه مناديا بالوحدة المسيحية . .. المزيد
تنوع فئات الشعب فى كنيسة المهجر يتطلب تفهما لاحتياجات الفئات المتعددة وطريقة تفكير كل فئة ولا يشعر الشعب بجميع فئاته أن القيادات فى كنيسته تعيش فى عالم آخر غير العالم الذى يعيش فيه وهذا هو سر قوة الكنيسة فى المهجر ارتباطها بالشعب وارتباط الشعب بها . .. المزيد
يكشف الله دائما عن شخصه وعن طبيعته أمام الإنسان ، فلا يكون إلها غامضا أو محيرا وبالتالى مخيفا ومرعبا، حتى يعرف الإنسان من هو إلهنا وخالقنا فيكون له الحرية الكاملة فى عبادته عن معرفة واقتناع لا عن جهلا وخوف. .. المزيد
يسوع المسيح مخلصنا الصالح ، يسعى لتنقية الإنسان وتهذيبه وتأهيله للأبدية وجعله عروسا مقدسا بلا عيب يصلح لملكوته . يحدثنا نيافة الأنبا موسى أسقف عام الشباب عن معنى الخلاص قائلا : الخلاص بالإنجليزية salvation معناها يخلص وفى مفهومنا الأرثوذكسى الخلاص هو أن يخلصنا المسيح له المجد من الخطية الجدية التى ورثناها من أبينا آدم وأمنا حواء ويخلصنا من فساد طبيعتنا البشرية التى أصبحت تميل الى الخطية. .. المزيد
تعد سيرة القديس بيصاريون الكبير منهجا لحياة البرية ونموذجا لحياة الراهب الحقيقى ، لقد كان قليل النوم والأكل والشرب ، متضعا باكيا . يقول عنه نيافة الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا أن أكثر ما يرتبط بسيرة القديس بيصاريون هو توبة تاييس الشهيرة التى صارت نموذجا رائعا للتائبات ، إنها الفتاة الجميلة التى دفعتها أمها لحياة الخطيئة وعرفت كإحدى الساقطات .. المزيد