كتب صاحب القلب الحنين، والنفس الراضية المرضية الدكتور سعد الدين إبراهيم الذي يحب الإخوان، ويريد احتوائهم، ويعشق قطر، ويريد الصلح معها، مقالاً في الزميلة المصري اليوم يقول فيه "ألم أقل لكم أن مصر وقطر لا بد أن يتصالحا" و أقول له ما قاله بعد زيارته لقطر وجلوسه مع موزة، قال حينها أن قطر تريد الصلح معنا ثم عادت موزة ومتحدثين عنها أنه كاذب، هذا ما قالوه هم عنه .. المزيد
شاهدت على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، فيديو للتليفيزيون الجزائري يتحدث عن مشاركة جنود جزائريين في حرب أكتوبر من عام 1973، وكان الفيديو يعرض للقطات تحفيزية للجنود، ويشرح كم من الكيلومترات قطعوها ليصلوا من الجزائر عبر تونس وليبيا لمصر، حتى بلغت المسافة المقطوعة أربعة آلاف كيلومتر كما يقول الراوي في الفيديو، ويشير إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل وصلوا مصر بآلاتهم. .. المزيد
بعيداً عما يثار من نقاش حول حقنا الذي لا جدال فيه في معرفة لماذا تم عزل قل إقالة اللواء التهامي، وعدم تصديق ومنطقية كونه عليل منذ شهرين - كما ادعى البعض من المدعين بعلمهم ببواطن الأمور الذين ينمون بسبب مناخ الغموض الذي يكتنفنا- وبعيداً عن احتمالات أن يكون اللواء التهامي كبش فدا المصالحة القطرية، وسوء الظن بأن إقالته في هذا التوقيت يبدو وكأن الأمر تم برغبة قطرية أو أمريكية .. المزيد
ليس الزمالك فقط هو المدرسة، وإنما مصر مدرسة للعالم بأجمعه، مدرسة في كيفية خلع الحكام، وكمان عزلهم مدرسة، فكيفية ترويض الوحوش، وتهذيب أخلاقهم، وإجبارهم على إعادة الطائرات الأباتشي وغيرها، ولما يتطاول أحد الأطفال على المدرسة، ويمول بلطجية لتخريبها، ودعم مخربين من داخلها لهدمها، وقف الناظر "الشعب بحسم" وأدى أوامره للمدرس "الرئيس السيسي" وقال له أدبه .. المزيد
لا ليست هي تايتانيك التي غرقت في أوائل القرن المنصرم، بل هي تايتنيك فندق فخم في تركيا، تحدث عنه الإعلامي تامر بسيوني في برنامجه، وقال أن الإخوان سيدعون هناك اليوم السبت لانعقاد برلمانهم المنحل بفعل حكم القضاء الدستوري، ثم حكم الشعب ، وبعيداً عن التفاؤل والتشاؤم، فلقد اختار الإخوان ما يناسب برلمانهم، تايتانيك الاسم الأشهر في عالم الغرق، ولأنهم يعشقون الغرق، قرروا يغرقوا ويغرقوا ويغرقونا معاهم لكنهم هذه المرة على حساب الفاسد الأعظم في العالم، كابح جماح فرس حرية الصحافة في العالم أردوغان. .. المزيد
اندهاش البعض، وأنا منهم من صمت هيومان رايتس ووتش لتقرير الكونجرس الصادر بخصوص جرائم تعذيب انتهجتها وكالة الأمن القومي الأمريكي بالتعاون مع مخابرات لدول أخرى ضد متهمين بالإرهاب، اندهاش يبدو منطقياً إلى حداً ما إلا أنك سرعان ما تترك ثوب الدهشة فور انتباهك إلى أن الصمت يتزايد ويبدو لك أنه يكاد يلامس موقف الترحيب بما يفعله اردوغان حيال معارضيه من اعتقال واضطهاد وتشعر حينها أن المسألة كلها تتركز في عيني من إللي كايدني. .. المزيد
لا أظن أنني سأروي في ما سبق راويه بخصوص فض اعتصام رابعة، فهذا لم يعد وارداً، فلقد قُتِل بحثاً على المستويين المحلي والعالمي، وتم الاتفاق بشهادة لجنة تقصي الحقائق المصرية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية ببراءة الشرطة المصرية مما جرى في رابعة، قصرت نعم، ولكن تقصيرها كان في تركها الإرهابيين المعتصمين يخرجون من الاعتصام بسلاحهم دون التعرض لهم. .. المزيد
للآن، ورغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على مولدها، واقترابها من عامها الرابع، لم تزل ثورة يناير ترضع وتحاول أن تعيش في كنف أم غير شرعية لها وهي الدولة، ترفض أن تعيش في حمى آبائها الشرعيين وهم الثوار الحقيقيين، تجري لترتمي بين أحضان الإخوان تارة فيفشلون أن يحموها وهم في السلطة، بل يسيئون لها، ولا تتعلم الدرس، وتبحث عن صدر حنين يلقمها اللبن ليبقيها على قيد الحياة، فلا تجد إلا صدر الدولة مرة أخرى، وتطلب منها الحماية مع أن الثورات لا تحتمي بالدول والحكومات وإنما تقودهم، لم تزل ثورة يناير تحتمي بالدولة، وتطلب منها .. المزيد
هذا هو المقال الثالث، الذي أحلل فيه مقالاً للاستاذ محمود بيومي بالزميلة التحرير، عنونه بسؤال هو "هل تحتاج مصر حقاً إلى التدخل العسكري بليبيا؟" وقد ناقشت في المقالين الماضيين، بعض الحقائق التاريخية التي أوردها الكاتب المحترم، وقدمت بعض الرؤى المختلفة معه، وحللت مسألة الانكفاء العسكري المصري داخلياً والذي توازى مع انكفاء مصري في السياسة الخارجية المصرية من خلال مؤسسة السياسة الخارجية المصرية، وقدمت بعض الآراء حول الوضع العملي في ليبيا وفي هذا المقال نستكمل نقاشنا حول مقال الكاتب محمود بيومي الذي أثرى فكرن .. المزيد
كنا نتحدث المقال الفائت، عن مقال الأستاذ محمود بيومي بجريدة التحرير المعنون ب"هل تحتاج مصر حقاً إلى التدخل العسكري بليبيا" وتحدثت عن حقيقة العقيدة العسكرية المصرية، وهل هي منكفئة أم لا؟ كما ذهب الكاتب المحترم في عدم رغبة مصر التدخل العسكري الخارجي منذ حرب اليمن وحرب يونيو، الحربان اللتان دفعت السياسة المصرية الخارجية إلى الانكفاء .. المزيد
كتب الأستاذ محمود بيومي، مقالاً متساءلاً في عنوانه عن "هل تحتاج مصر حقاً إلى التدخل العسكري بليبيا؟" وهو سؤال مشروع وقد قرر الأستاذ أن يناقش الأمر من زاوية مدى منطقية التدخل المصري بليبيا وهل هو مبرر أم لا؟ .. المزيد
وقف أحد مخابيل حماس يعلن عن اختيار الحركة لشخصية رجل العام، قال أنا لن أقل اسمه، وسأترككم تخمنون وتعرفون، والتخمين وهذا بين قوسين شيمة معملي العقل، وأنا لا أظن أن لأولائك عقل، لكن على أي حال بات واضحاً أنه والحضور حافظين أنه سيعلن عن من رجل العام المهم؟ بدأ المخبول الحمساوي يسأل، عن من قال أننا لن نترك غزة وإنه القائل أوقفوا إراقة الدماء، وعندما أختتم الأخيرة، بسؤاله من قال هذا هتفوا معاً "مرسي" .. المزيد
هكذا هم يرونه ريِّساً، يرونه هو الرئيس ليس كما يرى الإخوان مرسي أنه الرئيس الشرعي، أحباء مبارك لديهم اتساق مع أنفسهم ومع الواقع يعيشونه ولا يعيشون في أوهام، يعرفون أن مبارك عُزِل أو خلع أو تنحى، المهم أنه ليس بالسلطة، الأنصار من محبي مبارك يشعرون براحة كبيرة بعد براءته، قد يقلق جهاز الشرطة أكثر ما هو قلق من ما جرى، لكن ما باليد حيلة، أحكام القضاء لا يتدخل بها أحد، ولا يمليها أحد، ضمير القاضي هو الوحيد منبع الحكم. .. المزيد
أكتب لكم اليوم، أيتها السيدات الفضليات، وأيها السادة الأفاضل، في نهاية هذا الشهر، ونحن ندير ظهرنا لشهر نوفمبر، ومولين وجوهنا شطر شهر ديسمبر، آملين أن يكون شهر ديسمبر أفضل من نوفمبر، وختام لطيف لسنة عصيبة. .. المزيد
ألف مليون مبروك للرئيس السيسي، لقد انتصر نصراً عن استحقاق وجدارة في معركة ومنافسة السباق الانتخابي على كرسي الرئاسة، أهنئه من كل قلبي، أهنئ جماهير الشعب الذين نزلوا واختاروه، كانت بالفعل منافسة شبه محسومة له لكنه أدار المنافسة والسباق خير إدارة، حتى حصل على نسبة هائلة من المصوتين ناهيك عن أن المشاركين بلغ عددهم كبير جداً، إذ وصلوا قرابة الستة وعشرين مليون، نال منهم الرئيس السيسي باعتبار ما سيكون بمجرد حلفه اليمين الدستوري حوالي الأربعة وعشرين مليون صوت. .. المزيد