لصَّوْمُ الكَبِيرُ (رؤية آبائية)
أَيُّ إِلَهٍ هَذَا؟!
عِيدُ دُخُولِ المَسِيحِ إلىَ الهَيْكَلِ
نِيَاحَةُ سِمْعَانَ الشَّيْخِ
إِعَادَةُ بِنَاءِ الفِكْرِ
آَبَاءُ مَجْمَعِ القُسْطَنْطِينِيَّةِ المَسْكُونِيِّ (٣٨١ م)
نِيَاحَةُ أَنْبَا بُولاَ أَوَّلِ السُّوَّاحِ
خِدْمَةُ المُسِنِّينَ كَنَسِيًّا
فِصْحُ يُونَانَ النَبيِّ
المَلاَكُ سُورِيَالُ
إن كنا نسعى نحوخلاصنا؛ ونطلب أزمنة الفرج فلنحتفظ بدرس نينوى وتوبتها؛ لأن الذﻱ ينادينا أعظم من يونان النبي... إنه مخلص كل أحد، الذﻱ ليس بأحد غيره الخلاص، وهو قد دعانا من الظلمة إلى نوره العجيب (۱بط ٢ : ٩). .. المزيد
- الاندماج والتقارب عاملان أساسيان للبيئة الاجتماعية الحاضنة للمقيمين في أوروبا. - التعددية الثقافية في بلاد الهجرة ليست مُعَوِّل تصادم وتعارض وقطيعة؛ بل أداة تنوع وإثراء لا يُستهان به. - المعادلة في أن يكون الاندماج حافظًا للتميز؛ حتى لا يكون النفخ في الجوانب الإثنية والعِرْقية والطائفية سببًا في التدمير المحبِط والانعزال الهدَّام لوحدة المجتمع وتماسكه والانتماء له. .. المزيد
لا يوجد مصري واحد معروف ومشهور في التاريخ المسيحي كله أكثر من أنطونيوس الكبير؛ بل أن سيرته ملمح من صياغة الهوية المسيحية في التاريخ القديم.. والمعجزة أن ذاك الذي ترك العالم وتحاشى كل رباطاته وعاش منفردًا في جبل قد صار مشهورًا ذائع الصيت في العالم كله، لأنه لم يتكلم عن الإيمان المسيحي؛ ولم يصنع له (دعاية) بلغة اليوم؛ لكنه بأعماله أظهر إيمانه (تكلم بأعماله وعمل بأقواله). .. المزيد
يُعتبر كتاب سيرة أنطونيوس بقلم البابا أثناسيوس الرسولي من أهمّ وأقدم الكتابات التي تخص عِلم (الأجيولوچيا)؛ وهو العِلم الخاص بأدب سِير القديسين... وفي هذا الكتاب الأسانيد الكتابية التي تفسر كل فعل وسلوك في حياة القديس أنطونيوس المصري أبي الرهبان في العالم كله. ذلك لأن القديس أثناسيوس كلاهوتي بارع أراد أن يوثق كتابيًا كل مبدأ وقول جاء في السيرة العطرة التي لفخر الرهبنة؛ والتي دوَّنها لنا وللأجيال كلها في صورة قصصية وفي شكل رسالة ووسيلة إيضاح للقديس أنطونيوس كناسك إنجيلي؛ واصفًا طريقة حياة أنطونيوس المباركة .. المزيد
مجدُ الأرثوذكسية وبهاؤها في تقليدها الحي وأصالتها المستمَدة من الكتاب المقدس بنصه الصريح والواضح؛ مشروحًا بالآباء ومُعاشًا في القديسين. وكل ما لم نستلمه بحسب الوديعة الصالحة هو إبتداع؛ لأن قطعية الثبوت بالدلائل لا تقبل التأويل؛ ولا تنقل التخم القديم والترتيب الذي وضعه وعاشه الأولون. .. المزيد
في أسبوع الوحدة المسيحية من كل عام؛ نرى أن جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح وينتظرون ظهوره؛ يجمعهم هو بشخصه الإلهي ويجعلهم واحدًا فيه؛ لأننا لا نتوقع (حسب الواقع الحاضر) أن نكون كنيسة واحدة متراصّة ذات هيكلية قانونية؛ في ظل مداخلات اعتبارية ترى أن الآخر على خطأ كبير كان أو صغير. كذلك يتوقع البعض أنه من الممكن أن يصير الكل تحت سلطة مركزية واحدة؛ وعصمة إلهية؛ ورؤية أممية أمست من مخلفات عصور مضت... .. المزيد
طوباكما يا أبَّهات.. يا أولاد مقاريوس.. طوباك أيها الأبَّا مكسيموس وأخاك دوماديوس يا كوكبا جبل شيهيت ومصباحا دير البراموس.. طوباكما لأنكما اغتنيتما بالله ولم تتكلا على ثراء هذا العالم الذﻱ يفنىَ عما قليل.. طوباكما لأن تيه وقصور ومشتهيات الدهر لم تبهركما أو تظلم قلبيكما بثقل الشهوات وتعظم المعيشة، فكانت البرية هي عالمكما والمغارة هي قصركما وتكريس البتولية ونسك العبادة هي أكاليلكما ، والسجود وتضرع العقل والحواس هو متعتكما ، .. المزيد
وحدة الكنيسة هي من وحدة الثالوث؛ وهذا هو الأساس اللاهوتي للوحدة، وليس أساس آخر. فالشهادة للعالم والكرازة شرطها الوحدة.. الثالوث في الكنيسة ممتد شهادة في العالم.. فالآب مصدر الثالوث أو يُنبوع الثالوث؛ والابن مركز الكنيسة؛ والروح القدس حامل الشهادة والكرازة والخدمة؛ والثالوث في وحدة وانسجام.لذلك لا يتوقف الانقسام عند مجرد خطأ نطقي أو اصطلاحي؛ بل انحرافًا للبنيان عن الأساس الصحيح، وبالرغم من معاناة الكنيسة من الانقسامات؛ لكن الروح القدس الرب المحيي العامل في المتواضعين هو الضامن والساهر والحارس على وحدة الك .. المزيد
موكب العفيفة المختارة دميانة عروس" الخَتَن" الطاهرة وصاحباتها العذارى .. المزيد
يوم معموديتك يا سيدنا هو عيد الأنوار ومجد ظهور الثالوث القدوس الفائق التمجيد ، حيث عاد إلينا النور الذﻱ أخذناه منذ البدء ، لكننا سوَّدناه وجعلناه باهتًا بسقوطنا... وها هي الفرصة لإعادة الجبلة لتصير سماوية وتستنير في خط المعيَّة الإلهية... تخرج من سطوة كل ما هو أرضي ومن كل ما يخضع لدائرة الزمن ؛ لنذوق عظائم أنوار الثالوث ؛ وننزل معك يا مسيحنا إلى النهر لنرتفع ؛ كما نزلتَ في تجسدك وفي عمادك وفي نزولك إلى الجحيم... لتُصعدنا معك إلى مجد سماواتك التي انفتحت وانشقّت هذا اليوم. تلك التي أغلقها آدم دونه ودون نسله .. المزيد
في عيد الغطاس نصلي ليتورچيا اللقان لأننا أخذنا التجديد في المعمودية كعُربون حتى نصل بالجهاد والنعمة إلى التجديد التام بصناعة أعمال تليق بالتوبة... فعندما نقف أمام اللقان نتذكر مياه معموديتنا ونذرها في يوم معمودية الرب بنهر الأردن... إستنارةً وضياءً وحالة سوية وقدس أقداس وبهاءً للنفوس؛ فلا نعود لنحمل من جديد نير العبودية؛ .. المزيد
يسوع المسيح مخلص العالم؛ كان موضع مطاردة وانتقام وتصفية جسدية منذ ولادته. فكان هيرودس وأعوانه يترقبونه ليُوقعوا به خوفًا منه، بينما هو جاء ليكون لهم به حياة أفضل. حسبوا أنه جاء ملكًا ومسجودًا له؛ ليؤسس حكمًا زمنيًا؛ لكنه وياللعجب جاء ليؤسس ملكوتًا أبديًا لا يتزعزع ولا ينقرض.. وقد قال بفمه الإلهي الطاهر (مجدًا من هذا العالم لستُ أطلب) .. إنه وُلد حقًا لكي يشرق على الجالسين في الظلمة وظلال الموت، لذلك تهللت كل الأمم بمجيئه.. أتى إلى كل واحد لكي يقدس الذين يقبلونه بإخلاص؛ وأعلن نفسه للكل ليقدس كل من يأتي إلي .. المزيد
أول شهداء المسيحية الذين استُشهدوا ولم يتم سؤالهم بل قُتلوا حتى قبل أن يتكلموا؛ ولم تكن المسيحية معروفة حينذاك... لكن الكنيسة اعتبرتهم شهداء ولم تستثنِ منهم أحدًا؛ بل اعتبرتهم أول مَن نال هذه الرتبة من أجل اسم المسيح... لم يسجل التاريخ جُرمًا أكثر بشاعة من ذبح هؤلاء الأطفال الرُضع، فلم تشفع لهم براءتهم ولا رضاعتهم ولا أعضاؤهم الليّنة والغضّة أمام جنون وطيش هيرودس الذي انتزعهم من على ثِدِي أمهاتهم؛ في مجزرة جائرة اصطبغوا فيها بالدماء؛ وكانوا سابقين لآلام المخلص الذي غسل بدمه الكريم أرضهم المدنّسة بالمعاصي؛ .. المزيد
لا تنشغلوا عن ميلاد المسيح الفصحي.. فقد قتل هيرودس الأطفال جميعًا.. اصطفّ الأطفال للذبح، استُشهدوا من أجل الملك المولود وهم بعد رُضَّع وأعضاؤهم لينة وغضة، لكنهم لم يستسلموا من أجل عظيم القوات. مضى المسيح المولود إلى مصر لكي تأتي معه.. بينما دم ذكي كريم دخل إلى العُرس عوضًا عنه. صوت سُمع في الرامة، نَوْح وعويل، وصوت في السماء بالمجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة. .. المزيد
نحن في عين العاصفة؛ وكل من يقتلنا يظن أنه يقدم خدمة لله، ففي كل يوم نشهد الخطف والذبح والنحر على أيدﻱ الإرهابيين الذين أظلمت قلوبهم وأذهانهم؛ وعاثوا في الأرض تقتيلاً وتخريبًا وتخطيفًا. وقد تزايدت أعمال الخطف وطلب الفدية والتنكيل بالمخطوفين واقتيادهم إلى الأَسْر، مسوقين تحت القهر في بشاعة تُضمر إقصاء المسيحين تحديدًا من مَعِيّتهم؛ ومحاولة محوهم من الوجود. فالوطن مكانهم (الحيز) الذﻱ يشغلوه ، والله وحده هو غير المحوﻱ ولا حيز له ، وهو فوق الزمان والمكان. .. المزيد